ندوة لمناقشة رواية «أيام الخريف» للمستشار حسام العادلي بحضور عدد من المثقفين - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 12:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ندوة لمناقشة رواية «أيام الخريف» للمستشار حسام العادلي بحضور عدد من المثقفين

جانب من الندوة
جانب من الندوة
علي كمال:
نشر في: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 3:24 م | آخر تحديث: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 3:24 م

قال الروائي المستشار حسام العادلي، إن الشخصية الرئيسية في روايته "أيام الخريف" هي الدكتورة ليلي المرعشلي، ذات الأصول الأرستقراطية، وحفيدة المرعشلي باشا رئيس الوزراء في العهد الملكي، وهى الأستاذة الجامعية المرموقة، والشخصية السياسية المهمة في الفترة السابقة.

وفي الندوة التي اقيمت في مكتبة القاهرة، مساء أمس، لمناقشة الرواية، وحضورها عددا من المثقفين والكُتاب من بينهم الروائي إبراهيم عبدالمجيد، أضاف "العادلي" أن ما دفعه لكتابة الرواية هو زخم التفاصيل الذي تتسم به حياته الشخصية، فهو في الأصل من سوهاج، ووالدته من الإسكندرية، ويعيش بشكل شبه دائم بالقاهرة، كما أن عمله كمستشار يجعله على اتصال ببعض الدوائر السياسية، وكل ذلك ولَّد لديه الرغبة في أن يصور ذلك الزخم النفسي على نحو قد يساعده في تخفيف حدًّة التوتر لديه.

وعن زمن الرواية، أشار إلى أن الكتابة عن حقب الثورات تتطلب صبرا ورؤية حتى تتضح خيوط المشهد؛ لأن الأمور أثناء الثورات تكون متشابكة وغير واضحة، مؤكدًا أنه لم يُبد رأيه في الثورة خلال الرواية، وإنما أراد فقط أن يسرد البواعث التي أدت إليها.

وتابع أنه كتب الرواية بأسلوب الراوي العليم الذي يبدو وكأنه يتلصص على الأبطال، موضحًا أنه لجأ إلى هذا الأسلوب بسبب تنوع الشخصيات وخلفياتها الذي لم يكن ليسمح بوحدة الصوت الذي يتحدث خلال الأحداث.

من جانبه، قال الكاتب عماد العادلي، إن الروائي حسام العادلي حريص أن يتحدث عن أخطائه طوال الوقت ودائما يريد أن يتعلم.

وأضاف خلال كلمته بالندوة، أن الرواية متميزة ومختلفة، وعمل أدبي رصد كل كواليس الحزب الوطني المنحل من العمق، بجانب أن الروائي حسام كان موضوعي في الرواية، وكل شخصية فيها تتكلم عن موقفها، وصوت الروائي لم يظهر على الاطلاق في الرواية.

كما قال الكاتب الروائي المستشار أشرف العشماوي، إن حسام العادلي لدية الصنعة والقماشة العريضة التي تمكنه من كاتبة الرواية، بالإضافة إلى تملكه اللغة الجميلة والقدرة على رسم الشخصيات وإتقانه الحبكة الروائية، وصوت الشخصيات الموجودة في الرواية مناسبة، والمجموعة القصصية السابقة "لمحات" عمل جيد أيضا.

يذكر أن الروائي حسام العادلي، أصدر مجموعة قصصية تحت عنوان "لمحات"، والمجموعة في حوالي 100 صفحة، اشتملت على 6 قصص معنونة بـ "عفاريت ليلة الخميس، ولمحات، وقبل الرحيل، وهستيريا، والقاهرة والناس، ولازلت أحبه"، وتناقش القصص فكرة العدالة وأبعادها في شتى الأصعدة، وكذلك تناولت المجموعة فلسفة الظلم وعدالة الانتقام من منظور المجتمع بشتى أطيافه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك