مسؤولو شركات البترول العالمية يناقشون تحديات تحقيق التنمية المستدامة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤولو شركات البترول العالمية يناقشون تحديات تحقيق التنمية المستدامة

القاهرة - أ ش أ
نشر في: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 8:13 م | آخر تحديث: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 8:13 م

ناقشت الجلسة الثانية من مؤتمر الأهرام الثاني للطاقة، المنعقد اليوم الاثنين تحت عنوان "الطاقة والتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030"، أكبر التحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة، ودور شركات البترول والكهرباء في تحقيقها.

وقال رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر جاسر حنطر، إن الشركة تسعى لتلبية احتياجات الدولة من مصادر الطاقة، من خلال التواصل مع المجتمع والبحث عن فرص جديدة واتخاذ القرارات دون تأخير غير مبرر، من أجل الحفاظ على القدرة التنافسية.

وأكد أن أعظم الإنجازات في صناعة الطاقة تتم عن طريق الشراكات، لذا فإن أهم مقومات نجاح شل في المنطقة هي تكوين علاقات قوية وموثوقة، وتابع: "نحن فخورون بشراكتنا مع الحكومة المصرية لأكثر من 100 عام، وسنستمر بمشاركة خبراتنا وتكنولوجياتنا من اجل تحقيق أهداف مصر في قطاع الطاقة".

من جانبه، استعرض نائب رئيس مجلس إدارة شركات شل مصر معتز درويش، دور شركات النفط العالمية في إنتاج الغاز الطبيعي والنفط الذي يحتاجه العالم مع التحول إلى أنظمة طاقة تقلل انبعاثات الكاربون.

وأكد معتز أهمية السوق المصري بالنسبة لشركة شل، موضحا أن مصر من أوائل الدول التي عملت بها شل منذ عام 1911، وهي الشركة الوحيدة في مصر التي تعمل في كل المجالات داخل القطاع بدءا من التنقيب وحتى زيوت السيارات، مشيرا إلى أن الشركة عندما باعت محطاتها في 2011 ظن البعض أنها تخارجت ولكن ما حدث العكس، حيث قامت شل بمضاعفة حجم استثماراتها قبل 2016 واستحوذت على شركة بي جي للطاقة.

وأوضح درويش أن هناك 4 تحديات للطاقة في العالم، أولها النمو السكاني الرهيب الذي يبلغ 7 مليارات نسمة والذي من المتوقع أن يصل إلى 10 مليارات نسمة في 2050، إلى جانب تزايد عدد السيارات في العالم والذي يبلغ 800 مليون سيارة ومن المتوقع أن تزداد إلى 2 مليار في 2060، أما التحدي الثالث فهو بيئي ناتج عن حرق الطاقة، بالإضافة إلى زيادة عدد المدن الجديدة والتي تكثر فيها انبعاثات الوقود.

وعن الحلول التي يمكن تطبيقها لمواجهة تلك التحديات، أكد أنه لا بد أن تعمل الشركات على عوامل الأمان والسلامة وتحقق ربحية بتكلفة معقولة، علاوة على توصيل مشروعات الطاقة بشكل آمن وبكفاءة أعلى وبتكلفة تنافسية.

وأكد درويش أن هناك حلا لتلك التحديات يتمثل في الاعتماد على الغاز الطبيعي باعتباره مصدرا صديقا للبيئة وذا كفاءة عالية، ولا يجب أن يكون هناك مصدر وحيد للطاقة، مؤكدا أنه يجب التركيز على ريادة الأعمال لأنها من أهم المعطيات التي تساعد على النمو الاقتصادي.

وعبر مازن صقر المدير التنفيذي الإقليمي لشركة جنرال إليكتريك الشرق الأوسط، في كلمته خلال الجلسة، عن فخر الشركة بالشراكة مع مصر التي تمتد لأكثر من 40 عاما، مضيفا "لدينا 140 توربينة تجارية تمت صناعتها في جمهورية مصر العربية".

وأوضح صقر أنه تم الاعتماد على تحسين كفاءة المحطات المصرية واستخدامها لأحدث التكنولوجيا العالمية لتصبح محطة النوبارية في مصر الثالثة على العالم في استخدام تكنولوجيا متقدمة، لافتا إلى أنه تم استخدم تلك التكنولوجيا المتقدمة في الكريمات ومحطة دمياط.

وأشار إلى أن شركة جنرال إليكتريك ضخت نحو 4 مليارات دولار استثمارات في التكنولوجيا الحديثة.

ويهدف المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة الأهرام إلى صياغة رؤية وطنية ووضع برنامج عمل، في إطار خطة الدولة للنهوض بهذا القطاع الحيوي وفقًا لرؤية مصر 2030، التي تستهدف تعظيم قدرة قطاع الطاقة بمصر على تلبية كافة متطلبات التنمية الوطنية المستدامة من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة من مصادرها المتنوعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك