قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه تلقى دعوة هاتفية من الرئاسة لحضور لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر غدًا الأثنين، مع مجموعة من ممثلي الأحزاب السياسية، ولاسيما التي شكلت تحالفات انتخابية، ومنها تحالف الوفد المصري، دون تحديد أجندة واضحة للقاء.
وأضاف «السادات» في تصريح خاص لـ«الشروق»، أن ذللك اللقاء سيأتي عقب الاجتماع المزمع عقده اليوم الأحد بمقر حزب الوفد، للاتفاق على الخطوات النهائية للحملة الدعائية لتحالفي الوفد المصري، والأمل المصري معا، بالإضافة لتسكين مرشحي الفردي بدوائرهم على مستوى الجهورية.
وتابع «السادات»، أنه "سيناقش الرئيس في الأسباب التي منعت الرئاسة عن استكمال مؤتمر «الشروق»، بعدما طلب الرئيس بنفسه، وقام رئيس مجلس الإدارة إبراهيم المعلم، ورئيس التحرير عماد الدين حسين، وجميع صحفي الجريدة بمجهود كبير في استضافة كافة رؤساء الأحزاب وعقد لقاءات خاصة، للتوصل لتعديل لقانوني الانتخابات وتقسيم الدوائر يرضي جميع الأطراف، وهو ما لم تعيره الرئاسة اهتماما، بحسبه.
وأوضح السادات ـ عضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى ـ، أن "تحالف الوفد المصرى بدأ إستعداداته المكثفة لخوض الإنتخابات، وبدأ التنسيق الفعلى مع الأمانات بالمحافظات ومتابعة تشكيل الغرف الفرعية للحملة الانتخابية على مستوى الجمهورية. ووضع خطة الدعاية الانتخابية ومراجعة أوراق المرشحين للإطمئنان على سلامتها القانونية بالإضافة إلى تشكيل غرفة عمليات أثناء عمليات الترشح وتلقى الطعون.
وأشار السادات إلى أن المفاوضات مع أحزاب التجمع والمؤتمر والغد شبة منتهية؛ حيث تم الاتفاق على خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة، لكنه حتى الآن لم يتم الإستقرار بعد على الأسماء التي ستتضمنها القائمة. مؤكدا أن وثيقة "الوفد" فهي ثابتة ولن تتغير وليس عليها خلاف.
فيما أوضح السادات أن عدم إعلان اللجنة العليا للإنتخابات عن موعد فتح باب الترشح يعد دستوريا ومن حقها أن تعلن خلال 30 يوم موعد فتح باب الترشح للإنتخابات ودعا الأحزاب والقوي السياسية التي اتخذت قرار عدم المشاركة بالتراجع عن موقفها وخوض المعركة الانتخابية حتى يكتمل بناء مؤسسات الدولة، موضحا أنه داخل قبة البرلمان يمكن تعديل القوانين التي تم الاعتراض عليها.