ضابط متقاعد يتهم معاونا فى قسم الزقازيق بتعذيب نجله حتى الموت - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ضابط متقاعد يتهم معاونا فى قسم الزقازيق بتعذيب نجله حتى الموت

الشاب القتيل في الزقازيق
الشاب القتيل في الزقازيق
كتبت ــ هبة القصاص:
نشر في: الأربعاء 11 يناير 2017 - 3:22 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 يناير 2017 - 3:22 م

المتوفى اتصل بأسرته وأخبرهم بتعذيبه وتجريده من ملابسه.. ورئيس مباحث القسم: «أهله إخوان بيهيجوا الناس قبل 25 يناير.. والمحضر هيتحفظ»

اتهم نصر عبدالرحمن عبدالحليم، وهو ضابط متقاعد، معاون مباحث فى قسم أول الزقازيق بتعذيب نجله إيهاب، الطالب فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، حتى الموت، أثناء التحقيق معه فى قضية إخفاء هاتف مسروق من نجل قاضى.

وقال والد الطالب المتوفى إنه حرر محضرا برقم 218 لسنة 2017 إدارى قسم أول الزقازيق، اتهم فيه الضابط «م. ا» فى قسم أول الزقازيق، بالتعدى على نجله بالتعذيب والضرب على الرأس حتى سقط قتيلا، الاثنين الماضى، بينما تم نقله إلى مستشفى جامعة الزقازيق وإنهاء إجراءات دفنه قبل صدور قرار الطب الشرعى دون إخطار أسرته أو حضورها، حسب تأكيده.

وأضاف فى تصريحات لـ«الشروق»، أمس الثلاثاء، أن المتوفى ألقى القبض عليه منذ 3 أشهر فى قضية إخفاء هاتف مسروق لنجل قاضى، فيما حضرت قوة من الشرطة لضبطه وفتشت منزلهم دون أن تعثر على الهاتف، واستطرد: «شخص معروف كونه لصا حضر إلى نجلى لفك شفرة الهاتف، لكنه رفض طلبه لشكه أنه ربما يكون مسروقا».

وتابع: «إيهاب وزملاؤه أكدوا للضابط أن سارق المحمول معروف وأخبروه باسمه، إلا أنه رفض القبض عليه، وأكد لهم أنه يريد الهاتف المحمول فقط، ولا يريد إيهاب أو السارق، ووعدهم بتركه فى حالة إحضار الهاتف».

وأكد أحمد سعيد، أحد أقارب المجنى عليه، أنه تحدث وآخرون مع السارق لإحضار الهاتف، فقال إنه باعه لمحل موبايلات، واشتراه سعيد وقدمه للضابط، وعلى الرغم من ذلك لم يترك إيهاب.

وأردف الوالد أنهم فوجئوا بتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، ومن المفترض الحكم فيها خلال الشهر الحالى، على الرغم من أنها قضية تستر على مسروقات، ولا علاقة لها بالجنايات.

وواصل: «تلقينا اتصالا من إيهاب عبر تليفون أحد المحبوسين فى القسم، يخبرنا فيه بتعدى الضابط عليه بالضرب وتعذيبه وتجريده من ملابسه، داعيا إيانا لإحضار ملابس لارتدائها، وتابع: «ذهبنا فى الصباح ومعنا ملابس له إلا أننا فوجئنا بنقله إلى مستشفى جامعة الزقازيق ووفاته».

وأشار نصر إلى أن المحبوسين فى القسم اتصلوا به وأخبروه بوفاة نجله نتيجة التعذيب الذى تعرض له من أحد الضباط بالقسم، وأن هناك شخصا آخر تم تحويله إلى المستشفى بعد تعرضه للتعذيب أيضا.

وأوضح الوالد أن إجراءات تصريح دفن الجثة تمت فى غيابهم، قبل صدور قرار الطب الشرعى، فيما أعطى الضابط ممرضة 200 جنيه لشراء كفن لنجله، حسب قوله.

على الجانب الآخر، قال رئيس مباحث قسم أول الزقازيق الرائد حسين أبوفول، إن الطالب توفى نتيجة أزمة قلبية، بناء على تقرير الطب الشرعى ومفتش الصحة، وأضاف: «رئيس النيابة الكلية لسه ماشى من عندنا وسأل الـ27 نزيلا فى الحجز الذى كان محتجزا به».

واستكمل: «المتوفى مريض بالقلب وكان يعانى من ضيق فى التنفس، وتم نقله إلى المستشفى ومات بأزمة قلبية صباح اليوم الثانى، فيما نفى السجناء صحة الاعتداء عليه».

ونفى رئيس المباحث وجود شبهة جنائية فى القضية، مؤكدا عدم وجود إصابات ظاهرية فى الجثة، وتابع: «أهل الطالب إخوان وعاوزين يولعوا الدنيا قبل ذكرى 25 يناير، ومصير محضر والده هو الحفظ».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك