علق الإعلامي جابر القرموطي، على ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، حول تواصل ضابط بجهاز المخابرات مع عدد من الإعلاميين لإعطائهم تعليمات بشأن التعامل مع قضية القدس، قائلًا: «أول مرة أشوف مخابرات بتكلم الإعلام، هي المخابرات الحربية فاضيالك».
وأضاف «القرموطي»، خلال تقديمه برنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الخميس: «هل في ضابط مخابرات بعد المكالمة يقولي عايز حاجة يا فندم؟، ولا فيه ضابط مخابرات تليفونه متراقب؟».
واستطرد: «إذا كانت المخابرات ستتواصل في موضوعات حساسة فدا شرف لينا، لأننا نعمل في بلدنا».
وحذر «القرموطي»، من استهداف بعض الجهات هز الثقة في جهاز المخابرات العامة، مبديًا تعجبه من الهجوم المتواصل على هذه الأجهزة، قائلًا: «قبل ذلك ما كنا لنعلم أبدًا أي شيء عن المخابرات ولا يستطيع أحد الاقتراب منها، ولا حتى كنا نعرف اسم رئيسها قبل اللواء عمر سليمان»
وأكد أن ما يعرضه على الشاشة تكون وجهة نظره هو ولا يتلقى أي تلقين من أحد، مستطردًا: «أن
أجلس في البيت بسبب رأيي خير عندي من أن أقول شيء يضر بلدي».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نشرت تقريرًا للمراسل الدولي، ديفيد كيركباتريك، تضمن تسريبات منسوبة لضابط في المخابرات العامة المصرية يُدعى أشرف الخولي، يقدم توجيهات لكل من مفيد فوزي، وسعيد حساسين، وعزمي مجاهد، ويسرا، بشأن التغطية الإعلامية للتطورات التي شهدتها القدس خلال الفترة الماضية.
ومن جانبها، أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا أكدت فيه عدم صحة ما ورد في هذا التقرير من معلومات، مشيرة إلى أن مواقف مصر من القضايا الدولية لا يتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وأنها تأكدت من عدم وجود ضابط بهذا الاسم.