تبنى مجلس النواب الأمريكي، الاثنين، قرارًا يدعم التطلعات الأوروبية للشعب الأوكراني، ويدعو في الوقت نفسه أطراف الأزمة السياسية في هذا البلد إلى التحاور.
وينص القرار الذي أقر بشبه إجماع، على أن مجلس النواب "يدعم التطلعات الديمقراطية والأوروبية للشعب الأوكراني، وكذلك حقه في أن يختار مستقبله بحرية وبدون ترهيب أو خوف".
وندد القرار، باستخدام الشرطة الأوكرانية العنف في تفريق متظاهرين مؤيدين للاتحاد الأوروبي في كييف، وبالمضايقات وأعمال العنف التي تعرض لها صحفيون.
كما اعتبر القرار، أن "رفض الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، إجراء حوار بناء مع قادة المعارضة أدى إلى أيام عديدة من العنف، وأسفر عن سقوط العديد من القتلى ومئات الجرحى، إضافة إلى مزاعم كثيرة عن أعمال وحشية ارتكبتها الشرطة".
وأوضح القرار، أن مجلس النواب "يدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تحذير القادة الأوكرانيين من أن اولئك الذين يرتكبون أو يسمحون بأعمال العنف ضد متظاهرين سمليين، ستتم محاسبتهم شخصيا"، مناشدًا في الوقت نفسه "كل الأطراف على الدخول في حوار بناء ومستدام".