أوباما يدين «أجواء سياسية مسممة» تشغل الأمريكيين عن الحياة العامة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أوباما يدين «أجواء سياسية مسممة» تشغل الأمريكيين عن الحياة العامة

أوباما يدين «أجواء سياسية مسممة» تشغل الأمريكيين عن الحياة العامة
أوباما يدين «أجواء سياسية مسممة» تشغل الأمريكيين عن الحياة العامة
واشنطن - أ ف ب
نشر في: الخميس 11 فبراير 2016 - 11:26 ص | آخر تحديث: الخميس 11 فبراير 2016 - 11:26 ص

بعد مرور 9 سنوات على إعلان ترشحه إلى البيت الأبيض، عاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء، إلى مدينة سبرينغفيلد في ولاية ايلينوي، التي دعا منها إلى التحرك ضد "أجواء سياسية مسممة" تشغل الاميركيين عن الحياة العامة.

وقال الرئيس الأميركي أمام أعضاء برلمان هذه الولاية "منذ أن وصلت إلى السلطة، لم تتحسن لهجة الجدل السياسي بل تراجعت".

وعاد أوباما إلى أحد المواضيع الأساسية لحملته في 2008 حيث كرره هذا العام عدد من المرشحين لخلافته، وهو تغيير طريقة عمل واشنطن. وعبّر أوباما عن مرارته للفشل في هذا المجال.

وقال الرئيس الأمريكي "هناك هوة كبيرة بين حجم التحديات التي نواجهها وصغر سياستنا"، مشيرا إلى أن الكراهية وغياب الثقة يهيمنان في أغلب الأحيان في العلاقات بين الديموقراطيين والجنوبيين.

وأضاف مازحًا "إذا استمعت إلى المعلقين المحافظين، فلن أصوت حتى لنفسي"، مشيرا بذلك إلى الانقسامات الواضحة داخل وسائل الإعلام أيضا وتؤثر إلى حد كبير على الجدل.

وتحول شلل الكونجرس المتكرر إلى ما يشبه الكاريكاتور كما حدث في مناقشات نهاية العام حول تمويل الإدارات الفدرالية.

وشهد هذا الأسبوع أيضا تطورات من هذا النوع. فللمرة الأولى منذ عقود أعلن مجلس الكونجرس اللذي يهيمن عليه الجمهوريون أنهم لم يتكبدوا عناء النظر في لجان اقتراحات الميزانية التي تقدم بها أوباما لعام 2017، معتبرين أن ذلك إضاعة للوقت.

وقال أوباما إنه لا بد من خفض "التأثير المضر" للمال على الحياة السياسية الأمريكية عبر تطوير قواعد لتجنب سيطرة "حفنة من العائلات والمصالح الخفية" على تمويل الانتخابات.

وتحدث الرئيس الأمريكي بحنين عن السنوات التي كان فيها عضوا في مجلس الشيوخ في إيلينوي (1997-2004)، مؤكدا أن المناقشات كانت أكثر جدوى. وقال "لم نكن نتهم بعضنا بأننا بلهاء أو فاشيون".

ودان أوباما خصوصا اللجوء باستمرار إلى تحديد من يستحق صفة "الجمهوري الحقيقي" و"التقدمي الحقيقي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك