دفع المحامي علاء علم الدين، وكيل محمد كمال المتهم بالانضمام لـ"داعش"، ببطلان إذن القبض على موكله وعدم توافر ركني الجدية والكفاية بالتحريات، وكذلك انتفاء أركان جريمة الالتحاق بجماعة إرهابية خارج البلاد وتلقيه تدريبات عسكرية.
وأوضح الدفاع أن التحريات بخصوص موكله ذكرت أنه سافر إلى تركيا ومن ثم سوريا، ملتحقاً بمعسكر تابع لداعش، وتلقى تدريبات متخصصة في فنون قتال الميادين والشوارع والرماية واستخدام الأسلحة المختلفة وصناعة المتفجرات، غير أن شهادة تحركاته أثبتت أنه مكث خارج البلاد 12 يوماً فقط لا تكفي لإتمام كل ما أسندته له التحريات.
وعن سباب ذهابه لسوريا، قال دفاع المتهم بالانضمام لداعش، إنه "بعد أن سمع من أحد المشايخ كلمات مؤثرة عن وضع الشعب السوري وتعرضه للتنكيل من قبل حاكمه، قرر الذهاب ليناصرهم من منطلق عاطفي، وليس للانضمام لداعش".
وتابع الدفاع، أن موكله وبعد أن علم حقيقة داعش ومعرفته بطبيعة المعسكر الذي هو فيه، وبعد أن رأى القتل الذي يرتكبونه، قرر الهروب من المعسكر، وأن مسئولي المعسكر رفضوا رد جواز سفره له، فاحتال عليهم بأن أخبرهم بأنه يحتاج الجواز لاستصدار إقامة بتركيا وأنه سيعود بعدها، لكنه عاد إلى مصر.
وأكد المحامي أن موكله أقر في التحقيقات بأن أفعال داعش لا تتفق مع الإسلام.
وكانت النيابة قد أسندت في أمر الإحالة للمتهم أنه في غضون الفترة بين 30 يونيو 2013 حتى 23 نوفمبر لذات العام، التحق خارج مصر بجماعة إرهابية تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها هي تنظيم "داعش" وتلقى تدريبات عسكرية.