أعرب الإعلامي خيري رمضان، عن استيائه من الهجوم الذي يتعرض له الداعية الإسلامي، عمرو خالد؛ بسبب مشاركته في حملة «أخلاقنا»، متسائلًا: لماذا نقابل الإحسان بالإساءة؟
وقال «رمضان» في برنامجه «ممكن»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي»، مساء الأربعاء، «أنا أعرف عمرو خالد منذ 16 عامًا، وتعاملت معه كثيرًا، ومنذ قيام الثورة وحتى سقوط الإخوان المسلمين كان يحاول أن يجد لنفسه طريقًا، واعتذر عن الأخطاء التي ارتكبها، وعندما قرر العمل في إطار منظومة ترعاها الدولة تعرض لهجوم غير مفهوم».
وأضاف «لو كان عمرو خالد سافر للخارج، كان سيتم تخوينه من قبل الذين يهاجمونه الآن، وكان سيتم وصفه بالخائن الذي ترك البلد في محنتها، ورفض المشاركة بأي عمل للنهوض بها»، متابعًا: «هو لم يسافر، وقرر المشاركة في بناء البلد، وعلى الرغم من ذلك يتم تخوينه أيضًا».
وأعرب عن تعجبه من الهجوم على «الداعية الإسلامي» بسبب عضويته السابقة في جماعة الإخوان، متسائلًا: «هل سنحاسبه لأنه قرر الانضمام للجماعة منذ أكثر من 30 عامًا، ثم انسحب منها لأنه رفض أن يُقاد، ما هذه القسوة والافتراء؟».
وتابع حديثه، قائلًا: «للأسف أنتم لا تقبلون أي صوت، حتى لو كان مؤيدًا لكم، ويهتف باسمكم، أنتم قررتم أن تكونوا أباطرة تديرون الأمور حسب مزاجكم فقط»، مضيفًا: «عيب».
وكان عدد من الإعلاميين والسياسيين قد شنوا هجوما على الداعية عمرو خالد، عقب توليه الأمانة العامة لحملة «أخلاقنا»، مؤكدين أنه ينوي تنفيذ مخطط إخواني من خلال الحملة، على حد قولهم.