مصادر دبلوماسية عربية تكشف لـ«الشروق»: تنسيق خليجى - أمريكى بشأن التدخل البرى فى سوريا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصادر دبلوماسية عربية تكشف لـ«الشروق»: تنسيق خليجى - أمريكى بشأن التدخل البرى فى سوريا

غارة على حلب الوكالة الفرنسية
غارة على حلب الوكالة الفرنسية
دبى ــ آية أمان:
نشر في: الخميس 11 فبراير 2016 - 10:03 ص | آخر تحديث: الخميس 11 فبراير 2016 - 10:03 ص

التدخل الروسى فرض تغيرات واسعة تستدعى وجود تحركات ميدانية تحت مظلة التحالف الدولى
قالت مصادر دبلوماسية عربية لـ«الشروق» إن هناك اتصالات مكثفة بين الدول الخليجية والإدارة الأمريكية على مدى الأسبوعين الماضيين لتنسيق الموقف بشأن التدخل البرى المرتقب، من جانب بعض دول الخليج فى سوريا، قبيل انعقاد اجتماع حلف شمال الإطلسى (الناتو) المنتظر عقده فى بروكسل اليوم.
يأتى ذلك بعد أن حققت قوات النظام السورى نجاحات فى ريف مدينة حلب الاستراتيجية إثر هجوم واسع بدأته الاثنين الماضى، بدعم جوى روسى، وهو ما أدى إلى قطع آخر طرق الإمداد للمعارضة السورية التى تسيطر على جزء من المدينة، ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه الحدود التركية. وتفيد تقارير غربية وعربية أن سقوط هذه المدينة الاستراتيجية، التى تتمتع برمزية عالية، فى يد النظام، يعد هزيمة قاصمة للمعارضة المسلحة.
وكانت واشنطن رحبت بإعلان الرياض الأسبوع الماضى، استعدادها التدخل بريا فى سوريا، وتبعتها الإمارات، فيما تعهد وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر بمناقشة المقترح السعودى خلال اجتماع (الناتو) فى بروكسل.
وأكدت المصادر الدبلوماسية أيضا أن هناك تقديرات وتنسيقا مستمرا بين القيادات العربية منذ بداية التحركات الروسية فى دعم نظام الأسد فى سوريا، حيث كانت دول الخليج تميل منذ البداية للتنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل دعم المعارضة المسلحة السورية.
وأضافت المصادر أن القوى العربية الخليجية لا تزال مؤمنة بأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشأن سوريا والذى ينص على بدء مفاوضات سياسية سورية بين النظام والمعارضة برعاية الأمم المتحدة للانتقال السياسى وإنهاء الحرب، لكن تطور الأمور منذ التدخل الروسى فرض تغيرات واسعة تستدعى وجود تحركات ميدانية تحت مظلة التحالف الدولى.
ولا يزال هناك حالة من التوتر بين الخليج بخاصة السعودية مع روسيا بسبب الملف السورى، واستهداف روسيا لمواقع المعارضة السورية الموالية للسعودية ودعم نظام بشار الأسد.
وفى اليمن الذى يشهد تدخلا عسكريا عربيا بقيادة سعودية لدحر المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، قال خالد محفوظ بحاح، نائب الرئيس اليمنى خلال القمة العالمية للحكومات المنعقدة فى دبى: «إننا نقترب من صنعاء ونمتلك وجودا مباشرا وغير مباشر فيها، وسنواصل بنفس الروح والهمة التى سلكنا بها درب التحرير نحو إعادة التنمية والبناء فى اليمن فى اطار منظومة التعاون الخليجى».
وأكد بحاح الاستمرار فى العملية السياسية بالتوازى مع العمليات العسكرية التى من شأنها أن تعزز تواجدنا السياسى لطرد الميليشات الحوثية ووقف العبث الإيرانى فى اليمن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك