«الضرب ليس الطريقة الوحيدة للعقاب ولكنه من أسوأ الطرق لأنه يؤثر بشكل كبير على نفسية الطفل ويتسبب له فى أثار نفسية سيئة ربما تستمر معه حتى مع تقدم العمر مايؤثر بالسلب فى شخصيته وطريقة تعامله مع الآخرين»، هذا ما أكدته الدكتورة غادة حشاد الاستشارية التربوية والأسرية في حديثها مع «الشروق»، حول أضرار استخدام الضرب كعقاب للأطفال.
وأشارت «حشاد» إلى أنه على الوالدين تحديد الهدف من العقاب هل هو للانتقام من الطفل أم لتأديبه وتعليمه السلوك القويم، مضيفة أن عليهم في البداية ادراك عدة نقاط ومن أهمها:
طرق التربية، والتأكد من أن الطفل يعي الصواب من الخطأ ويفهم أن هذا السلوك حسن أو سئ، أن تترك له أكثر من فرصه ليتعلم ويخطأ ويجرب ويحاول، أن تتعامل معه بالحب فتأثير الحب على الابن أفضل أجدى ألف مرة من تأثير العقاب عليه، العقاب لابد أن يكون متدرج.
وأضافت الاستشارية التربوية والأسرية «أن هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن أن يلجأ إليها الوالدين لعقاب الطفل دون اللجوء للضرب» ومن أهمها:
- النظرة الحادة والتي تعطي نتيجة خاصة مع الطفل الحساس.
- حرمان الطفل من شيء محبب له ولابد أن يكون له صلة بموضوع العقاب بمعني يحرم من مشاهدة الكرتون إذا كانت المشكلة أنه أسرف في مشاهدته ويحرم من اللعب مع أقرانه إذا ارتكب سلوك خاطئ بسببهم وهكذا.
- الهجر والخصام خاصة إذا كانت علاقتك به جيدة ولكن تجنب الخصام لفترة طويلة.
- اجعله يتحمل نتيجة تقصيره ويصلح من عمله.
- إشعاره بالإستياء من جانبك وعدم رضاك بما فعله.