أستراليا توقع عقدا بقيمة 50 مليار دولار لشراء 12 غواصة فرنسية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستراليا توقع عقدا بقيمة 50 مليار دولار لشراء 12 غواصة فرنسية


نشر في: الإثنين 11 فبراير 2019 - 10:00 ص | آخر تحديث: الإثنين 11 فبراير 2019 - 10:00 ص

وقعت أستراليا وفرنسا، اليوم الإثنين، عقدا بقيمة 50 مليار دولار تبني بموجبه مجموعة فرنسية لحساب "كانبرا" على الأراضي الأسترالية 12 غواصة حربية، في صفقة تجسد طموحات أستراليا في المحيط الهادئ.

وخلال حفل أقيم في العاصمة كانبرا بحضور وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، أشاد رئيس الوزراء الاسترالي، سكوت موريسون، بما وصفه "خطة طموحة للغاية"، مذكرا بأن هذا "أضخم استثمار دفاعي تقوم به استراليا في زمن السلم".

وفي 2016 وقع الاختيار على "نافال جروب" لبناء هذه الغواصات الحربية التي تنتمي إلى الجيل الجديد، في ما اعتبر يومها فوز المجموعة الفرنسية بـ"صفقة القرن" بعد مفاوضات استمرت سنوات.

وبموجب العقد ستتولى المجموعة البحرية الفرنسية مهمة تصميم وبناء الغواصات الحربية الـ12، إضافة إلى حوض بناء السفن الذي سيقام في أديلايد في جنوب أستراليا، ومن المقرر الشروع ببناء أول غواصة في بداية العقد المقبل على أن يتم تسليمها في 2030.

ومن شأن هذا العقد الذي يكرس شراكة استراتيجية بين باريس وكانبرا أن يستحدث ألفي فرصة عمل في استراليا وأن يشغل 500 شخص في فرنسا.

ويأخذ بعض منتقدي هذه الصفقة التأخر في إبرامها لا سيما وأن المياه الواقعة قبالة السواحل الاسترالية الشمالية والشرقية أضحت في السنوات الأخيرة ميدانا لصراع على النفوذ بين الولايات المتحدة والصين، أكبر قوتين إقليميتين.

وتتنازع بكين السيادة على مياه وجزر في معظم أرجاء بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة حيوية للتجارة العالمية، ولا تكتفي الطموحات الصينية عند حدود بحر الصين الجنوبي إذ تتعداه إلى جنوب المحيط الهادئ وغربه وهي مياه لطالما كانت أستراليا القوة الوحيدة المهيمنة عليها.

ومع أن الجزر الواقعة في المحيط الهادئ هي صغيرة بمعظمها وأهميتها أقل بالنسبة إلى الشحن البحري مما هي عليه نظيرتها في بحر الصين الجنوبي، إلاّ أن مناطقها الاقتصادية البحرية تشكل جزءاً كبيراً من الموارد الاقتصادية البحرية في العالم.

ويأمل الخبراء العسكريون الأستراليون أن تسمح هذه الغواصات لبلادهم بتوفير قوة ردع موثوق بها في وجه أي عمل عدائي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك