أخفقت سفن للقوات البحرية لست دول وعشرات من الطائرات الحربية بحثت بأجهزة رادار تعمل بتكنولوجيا تستطيع رصد كرة قدم من على بعد مئات الأقدام في الجو، في العثور على أثر لطائرة للخطوط الجوية الماليزية اختفت قبل ثلاثة أيام.
وأصاب الأمر البحارة وأطقم الطائرات بالإحباط. وبعد تقرير عن رؤية ذيل الطائرة تبين أن ما عثر عليه هو بضع جذوع شجر مربوطة جنبا إلى جنب.
ويوم الاثنين، رصدت طائرة فيتنامية ما يعتقد أنه طوف إنقاذ أصفر خاص بالطائرات يطفو في البحر. والتقطت طائرة هليكوبتر أسرعت للتحقيق بالأمر غطاء بكرة كابل مغطى بالطحالب من البحر.
وتجري عمليات البحث في محيط 50 ميلا بحريا انطلاقا من آخر نقطة اتصال بالطائرة مع رادار في وسط الطريق بين الساحل الشرقي لماليزيا والطرف الجنوبي من فيتنام. وهي مسافة تصل إلى نحو 27 ألف كيلومتر مربع تشمل أجزاء من خليج تايلاند وبحر الصين الجنوبي.
وحلقت الطائرة لمدة ساعتين ونصف الساعة في 400 كيلومتر مربع على ارتفاع نحو 1980 مترا، إلا أنها لم تعثر على شيء بعد أن ظل طاقم الطائرة يمشط الموقع بمناظير.
ولم يتأكد رصد أي حطام أو أجزاء لطائرة منذ اختفاء الطائرة «إم إتش 370» من على شاشات الرادار صباح السبت، بعد نحو ساعة من إقلاعها في رحلة من كوالالمبور إلى بكين.