تم تنصيب الملياردير المحافظ سباستيان بنيرا اليوم الأحد رئيسا لتشيلي بعدما حقق فوزا قويا في انتخابات ديسمبر الماضي.
وأدى بنيرا، 68 عاما، اليمين الدستورية في مبنى البرلمان الكائن في مدينة فالبارايسو الساحلية في حضور أكثر من ألف من الضيوف بما في ذلك العديد من رؤوساء الدول المجاورة.
وبعدها، أدى وزراؤه اليمين كذلك بمن فيهم الروائي المستقل روبرتو أمبورو وزيرا للخارجية.
ويتولى بنيرا السلطة من الرئيسة اليسارية ميشيل باشليت بعدما ألحق هزيمة بالمرشح الذي يمثل ائتلافها أليخاندرو جويلير بعدما قطع بنيرا وعودا لإنعاش الاقتصاد الراكد.
كان بنيرا أول رئيس محافظ لتشيلي في الفترة بين عامي 2010 و2014 منذ نهاية الحكم العسكري للديكتاتور أوجوستو بينوشيه في عام 1990.
وسيتولى الحكم بدون تمتعه بأغلبية في البرلمان الذي من المتوقع أن يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة له في المضي قدما في إصلاحاته الليبرالية.
ويرأس كلا من غرفتي البرلمان اشتراكيان بعدما تولت مايا فيرنانديز أليندى رئاسة مجلس النواب وكارلوس مونتيس رئاسة مجلس الشيوخ اليوم الأحد.
وأقام بنيرا امبراطورية أعمال تمتد من شركة طيران ومحطة تليفزيونية ونادي كلو كلو الرياضى الذي ينظر إليه على أنه أكثر نوادي كرة القدم نجاحا في تشيلي. وقدرت مجلة فوربس الأمريكية ثروته بنحو 4ر2 مليار دولار أمريكي.