أحبطت الأجهزة الأمنية بالشرقية، محاولة هروب جماعي لـ48 سجينا بمركز شرطة ههيا، وتمت السيطرة عليهم وإعادة الهدوء للمحبس.
تلقى اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من الرائد محمود الطحان رئيس مبحث ههيا، يفيد قيام السجناء بكسر الأقفال الخاصة بالعنابر، وإشعال النيران في الأغطية الخاصة بهم، في محاولة للهروب الجماعي، وتوجد حالة من الهرج والفوضى فيما بينهم.
وعلى الفور قامت قوات الشرطة مدعومة بمجموعات قتالية من الأمن المركزي بفرض كردون أمني حول مركز الشرطة، ومنع اقتراب أحد من المواطنين، وتم إخماد النيران المشتعلة والتعامل مع المساجين المتمردين والسيطرة عليهم، وإحباط هروب أي فرد منهم.
وصرح مدير الأمن أنه لا صحة لما تردد حول احتجاز المساجين لأفراد من الشرطة بالعنابر، أو وجود متفجرات بداخلها، وأنه لولا يقظة القوات داخل مركز الشرطة والتعامل السريع مع تلك المحاولة، لحدثت تداعيات أمنية خطيرة، مشيرا إلى تدعيم المركز بقوات إضافية للتصدي لأي محاولات جديدة للهروب، على حد قوله.
وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، والذي قرر تكليف المباحث الجنائية بتحديد المحرضين على محاولة الهروب الجماعي، وتشكيل لجنة لمعاينة عنابر السجن وتحديد ما بها من تلفيات.