قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في حلب رغم الهدنة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في حلب رغم الهدنة

قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في حلب
قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في حلب
بيروت - الفرنسية
نشر في: الأربعاء 11 مايو 2016 - 12:44 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 مايو 2016 - 12:44 م

تعرضت أحياء عدة في مدينة حلب السورية لقصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المقاتلة ليلا، على رغم تمديد الهدنة التي يفترض أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء، وفق ما أفاد مراسل لوكالة «فرانس برس» والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي وسط سوريا، يستمر تنظيم «داعش» في قطع طريق امداد رئيسي لقوات النظام بين مدينتي حمص وتدمر، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط مطار عسكري.

وأفاد مراسل لـ«فرانس برس» في الأحياء الشرقية في مدينة حلب (شمال)، عن غارات جوية لقوات النظام استهدفت ليلا مواقع للفصائل المقاتلة في حيي المواصلات وسليمان الحلبي، قبل أن يتجدد القصف الجوي بالرشاشات الثقيلة بعد منتصف الليل على حيي الميسر والقاطرجي، ما تسبب بإصابة شخصين بجروح على الأقل.

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته أن "طائرات حربية نفذت بعد منتصف ليل أمس، غارات عدة على أحياء بني زيد وكرم الجبل وبستان الباشا والجندول في شمال حلب، تزامنا مع قصف جوي على أحياء أخرى في شرقها"، وافاد عن قصف جوي استهدف مناطق عدة في ريفي حلب الشمالي والجنوبي.

وفي غرب حلب، أشار المرصد إلى سقوط قذائف بعد منتصف الليل على حيي حلب الجديدة وقرب حي الحمدانية الخاضعين لسيطرة قوات النظام.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» ليل الثلاثاء، بمقتل عامل نظافة في حي الراموسة في مدينة حلب، جراء إصابته "برصاص قنص" مصدره "المجموعات الإرهابية" في حي مجاور.

وتم التوصل إلى الهدنة المعلنة في حلب استنادًا إلى اتفاق روسي أمريكي. وجاءت في إطار وقف الأعمال القتالية الذي بدأ تطبيقه في مناطق عدة في 27 فبراير، لكنه ما لبث أن انهار في حلب حيث قتل نحو 300 مدني في غضون أسبوعين، ليتم الاتفاق على هدنة جديدة تم تمديدها مرتين، وتنتهي بعد منتصف هذا الليل.

في وسط سوريا، أفاد المرصد باشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم «داعش» في محيط مطار التيفور العسكري غرب مدينة تدمر الأثرية في ريف حمص الشرقي، غداة قطع الجهاديين طريق إمداد رئيسية تربط تدمر بمدينة حمص.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»، الأربعاء، بعد أن تمكن الجهاديين من قطع الطريق يأتي في إطار "هجوم هو الاوسع للتنظيم في ريف حمص الشرقي منذ استعادة قوات النظام بدعم روسي سيطرتها على تدمر" في 27 مارس.

وأضاف: "تمكن التنظيم من قطع الطريق يشكل دليلا على أنه لا يزال قويا وقادرا على شن هجوم مضاد، كما يظهر أن قوات النظام لا تملك عددًا كبيرًا على الأرض وغير قادرة على تحصين مواقعها بغياب الدعم الروسي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك