قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سامح شكري، وزير الخارجية المصري، لم يناقش أزمة سد النهضة والملف المائي الخاص بمصر، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باعتباره شأنا خاصا بالأمن القومي المصري.
وأضاف «فهمي»، في لقائه ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن هناك العديد من الأصوات التي ربطت زيارة «شكري» لتل أبيب، بزيارة «نتنياهو» لدول حوض النيل، واعتبرت أن إسرائيل تلعب دور الوسيط بين مصر وإثيوبيا، رافضًا اعتبار هذه الزيارة ناتجة عن تخوف وقلق مصري.
وأشار إلى وجود ترتيبات سابقة لزيارة «شكري» لإسرائيل، ولكن تم تأجيلها لانشغال جدول رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة دول حوض النيل، لافتًا إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو استكشاف الموقف الإسرائيلي من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنشيط عملية السلام بين العرب وإسرائيل.
وأوضح أنه تم مناقشة مبادرة الرئيس «السيسي» مع عدد من الفصائل الفلسطينية منها حركة الجهاد، والحركة الشعبية الديموقراطية، وحركة فتح، وحركة حماس.
وكان سامح شكري، وزير الخارجية، قد توجه أمس إلى إسرائيل، واجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ من أجل دعم عملية السلام؛ وذلك حسب ما ذكرته وزارة الخارجية.