وجه رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وزير النقل الدكتور هشام عرفات بالتوجه إلى مكان حادث تصادم القطارين بمنطقة خورشيد، وتفقد الحادث على أرض الواقع وتقديم تقرير شامل عن الحادث الأليم الذى راح ضحيته 20 مواطنا وإصابة العشرات من الركاب.
وتواصل رئيس الوزراء مع وزير الصحة وطالب بتقديم الرعاية الكاملة المصابين ورفع حالة الاستعداد قي كافة مستشفيات الإسكندرية، وكذلك المستشفى العام بالبحيرة، والتعامل الفوري مع المصابين وتقديم الرعاية الشاملة لهم.
وأجري اسماعيل اتصالا هاتفيا بوزير التعليم العالمي الدكتور خالد عبد الغفار بفتح المستشفيات الجامعية بالإسكندرية لاستقبال حالات الإصابات من حادث القطار، وكما وجه غرفة عمليات مجلس الوزراء بمتابعة الحادث لحظة بلحظة وتقديم تقرير كامل عن الحادث.
وأجري إسماعيل عدة اتصالات بمحافظي الإسكندرية والبحيرة وطالبهم بالتوجه غلى مكان الحادث وفتح المستشفيات ورفع حالة الطوارئ بكل مستشفيات الإسكندرية والمستشفى العام بالبحيرة.
وقالت مصادر مطلعة بهيئة السكة الحديد لـ"الشروق"، إن القطار رقم 571 قام بتخفيض سرعته بشكل معتاد تمهيدا للوقوف بالمحطة القريبة من منطقة خورشيد خلال رحلته من بورسعيد إلى الإسكندرية، لكنه فوجئ باصطدام القطار رقم 13 إكسبريس به من الخلف.
وأضافت المصادر، أن اصطدام القطارين بهذه الطريقة يُفسر وجود خطأ فني قد وقع به القطار رقم 13 وأنه تجاوز برج الإشارة المسؤلة عن السماح للقطارات بالمسير، موضحة أن سرعة القطار 13 تسببت في سقوط وفيات ومصابين لشدة الاصطدام الذي نتج عنه سقوط جرار القطار 13 وعربتان من مؤخرة قطار 571 وبداخلهما الركاب.