«جوام» توزّع تعليمات إرشادية على سكانها تحسبا لهجوم نووي محتمل - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«جوام» توزّع تعليمات إرشادية على سكانها تحسبا لهجوم نووي محتمل

واشنطن - أ ش أ
نشر في: الجمعة 11 أغسطس 2017 - 11:38 م | آخر تحديث: الجمعة 11 أغسطس 2017 - 11:38 م
وزّع مسئولو الأمن العام في جزيرة "جوام" الأمريكية على سكانها، كتيّبا إرشاديا حول كيفية الاستعداد والتعامل مع أي هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية على الجزيرة الأمريكية.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية -في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة- إن الكتيّب يحتوي على تحذيرات من هجمات لا تحمد عقباها، حيث كان التحذير الأول: "لا تنظر إلى أي وميض أو كرة من اللهب حتى لا يذهب بصرك".

ويسلط الكتيّب الضوء على خطوات لتحديد ماهية الأماكن التي يمكن اعتبارها ملاذا آمنا حين وقوع أي هجوم نووي محتمل، كما يلفت إلى خطوات لإزالة أية مواد مشعة قد تعلق بالملابس والجلد وشعر الرأس، حيث نصّ الكتيّب: "استخدم الشامبو ولا تستخدم مجفف الهواء حتى لا تلتصق المواد السامة بشعرك".

ونص الكتيّب على أن المنشآت الخرسانية هي أأمن مكان للتحصّن من الغبار النووي، لما فيه من حوائط وأسقف سميكة يمكنها امتصاص المواد المشعة، مع الإشارة إلى ضرورة البقاء داخل هذه الملاذات لمدة لا تقل عن 24 ساعة. 

وأوضحت التعليمات أن الذين لا يتسنى لهم البقاء بالداخل أو الاختباء وراء أي نوع من أماكن الحماية، عليهم ببساطة الاستلقاء وتغطية رؤوسهم.

وتفاديا لانتشار المواد المشعة، أوصى الكتيّب بضرورة خلع أي ملابس خارجية يرتديها الأشخاص مع وضعها في حقيبة بلاستيكية محكمة الإغلاق وإبعادها إلى أقصى مسافة ممكنة.

كما أشار إلى ضرورة الاستحمام بالماء والصابون، إذا أمكن، مع عدم استخدام مجفف الهواء .. لافتا إلى ضرورة تجنب تعرض الجلد لأي خدش، مع ضرورة غسل الأنف ومسح الأذن والجفون بالماء. 

واعتبرت "واشنطن بوست" أن الإعلان عن الكتيّب يعد تناقضا صارخا لما أعلن عنه حاكم الولاية إدي كالفو الأربعاء، في تصريحاته التي طمأن فيها سكان الجزيرة البالغ عددهم 160 ألف نسمة، والذي أكد خلالها أن هذا الموقع الاستراتيجي المتقدم للقوات الأمريكية في المحيط الهادئ "كامل التجهيز" لمواجهة ضربة كورية شمالية، بفضل بنى تحتية صلبة تمكنت من مقاومة إعصارين وهزتين أرضيتين.

وأوضح كالفو أن الجزيرة البعيدة في المحيط الهادئ اعتادت على أن تكون هدفا منذ أن أقامت فيها واشنطن قواعد عسكرية، دون أن يقدم أي إيضاح آخر حول الدفاعات الأمريكية هناك.

ويأتي الكتيّب الذي حمل عنوان "في حالة الطوارئ - التحضير لهجوم صاروخي وشيك"، وسط تصاعد للتوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتهديد الأخيرة بضرب الجزيرة الأمريكية ردا على العقوبات التي فرضها مجلس الأمن والأمم المتحدة على بيونج يانج.

وقال مسئولون إن الكتيّب تم وضعه قبل أربع سنوات خلال فترة من توترات مماثلة، ولكنه برز إلى السطح حاليا وسط آمال بأن يشجع سكان الجزيرة على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك