في إطار استضافة "جدة" اليوم الخميس، اجتماعًا يضم ممثلين للولايات المتحدة وتركيا وعدد من الدول العربية لبحث مكافحة "الإرهاب"، قال السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذا المؤتمر قد تأخر كثيرًا، مطالبًا المشاركين فيه أن تكون قراراتهم بحجم الخطر الذي تمثله "داعش" على العالم.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" الذي يذاع على فضائية "المحور"، اليوم الخميس، أن مشاركة تركيا وقطر في هذا المؤتمر مهما كان حجم تورطهم في دعم الجماعات الإرهابية، لم يكون لهما الجرأة السياسية للوقوف أمام توجه العالم لمواجهة الإرهاب.
وشدد مساعد وزير الخارحية الأسبق على ضرورة توافر الجهود بين كل دول العالم لمواجهة خطر تنظيم داعش وما يماثلها من جماعات إرهابية، مشيرًا إلى أنه حتى لو كانت هناك أطراف كانت السبب في ظهور تلك الجماعات فإنهم قد أدركوا أن الخطر يهدد الجميع.