تحت عنوان «خطوة تغير بُكرة»: بروتوكول تعاون بين «چى بى أوتو» ووزارة التربية والتعليم - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البروتوكول يهدف لتطوير التعليم الفنى

تحت عنوان «خطوة تغير بُكرة»: بروتوكول تعاون بين «چى بى أوتو» ووزارة التربية والتعليم

الشروق
نشر في: الخميس 11 سبتمبر 2014 - 9:37 ص | آخر تحديث: الخميس 11 سبتمبر 2014 - 9:37 ص

قامت چى بى غبور أوتو بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لاعداد وتأهيل كوادر التعليم الفنى والمهنى بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل وذلك بأكاديمية غبور فى مبادرة تحمل اسم «خطوة تغير بكرة».. كان الدكتور رؤوف غبور الرئيس التنفيذى للشركة قد قام يوم الاثنين الماضى بالاعلان عن توقيع البروتوكول فى حضور نائب وزير التربية والتعليم لقطاع التعليم الفنى الدكتور محمد يوسف بجانب مجموعة من مسئولى التعليم المهنى وممثلى شركات السيارات فى مصر.

واكد من جانبه على اهمية هذه الخطوة فى ظل تفاؤله بمستقبل واعد لبلد ملء بالمقومات وخاصة البشرية قائلا: «ان العامل المصرى من احسن العمال على مستوى العالم إذا ما توفر له حقه والبيئة الانضباطية للعمل» واشار ايضا الى استعداد چى بى غبور اوتو للمساعدة فى دعم اى برنامج اخر لتعليم وتطوير العنصر البشرى فى بلدنا وذلك على خلفية توقيع البروتوكول الاخير.

كانت الشركة قد دخلت فى شراكة مع كلية «سينتينيال» الكندية لتكوين أكاديمية غبور وهى واحدة من أولى الأكاديميات المتخصصة فى التدريب فى مجال المركبات حيث تقدم الدعم والخبرة التعليمية لكافة الموظفين وتتنوع البرامج بين تنمية الإدارية والمالية بالإضافة إلى التدريب أثناء العمل والدورات التنشيطية للموظفين فى خدمة ما بعد البيع، تقع الاكاديمية على مساحة 3400 متر مربع على ثلاثة طوابق وتضم 15 قاعة دراسية و 6 قاعات اخرى متخصصة، وقد عقدت أولى فصول الأكاديمية فى سبتمبر 2011 فى منطقة أبورواش الصناعية.

وفى كلمة لتيم فرانكس الرئيس التنفيذى الاول للاكاديمية اكد ان احداث 2011 و 2012 لم تؤثر على خطط الشركة لانشاء الاكاديمية التى تقوم بتدريب الطلاب فى الاكاديمية ليتم نقلهم بعض ذلك الى مراكز خدمة چى بى غبور اوتو للتطبيق العملى على سيارات العملاء وقال: «إن المركز يهدف الى توفير العمالة المصرية المدربة بطرق تقنية وأكاديمية ليتم الاستفادة بهم فى السوق المصرى، وأن الأهم من المهارات الفنية هو تدريب الطلاب على كيفية الالتحام فى نسيج الشركة التى سيعمل بها مع الارتقاء بقدراتهم على الالتزام بالعمل وروح الفريق.

ومن جهته أكد الدكتور محمد يوسف أن عمليات ربط التعليم الفنى بسوق العمل يحتاج للعديد من الترتيبات التى تهدف إلى علاج جزء من أزمة العمالة والتى يأتى على رأسها رفع مهارات خريجى التعليم الفنى وحل مشاكله التى تكمن فى الانضباط وترسيخ ثقافة العمل بين الطلاب، واشار الى ان مناهج التعليم الفنى والمهنى لا تلقى الرضا من الطلاب او ممن يعدونها ايضا لذا لجأت الوزارة الى المتخصصين فى هذا المجال مثل شركات السيارات فى كوريا الجنوبية وعلى رأسها هيونداى لتقديم الدعم الكافى لهذه النوعية من التعليم



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك