• عبدالعزيز: أعطيت اللجنة 2000 جنيه ثم 4500 جنيه وألقى القبض على قبل أن أتبرع بدفعة جديدة
أقر المتهم عبدالعزيز محمود موظف بفندق «سوفتيل بالاس» بأنه أصبح عضوا فى جماعة الإخوان منذ 2011 عن طريق شخص آخر كان يعمل معه بالفندق ذاته، وأنه انضم لأسرة إخوانية يقودها مهندس يدعى محمد فتحى علم الدين، كان يلقى دروسا بشكل دائم فى مسجد الإيمان بشارع التليفزيون بالاقصر، وأنه قرأ كتاب الرسائل لمؤسس الجماعة حسن البنا.
وأضاف أنه علم بوجود درجة داخل جماعة الإخوان المسلمين اسمها «الكتيبة»، لأعضائها الحق فى الترشح لانتخابات مجلس الشعب، وأنه حين سأل المهندس فتحى عنها، رد عليه بأنها موجودة وأنه لا يحق له الانضمام لها فى الوقت الحالى لأنه حاليا فى درجة «محب».
وأشار إلى أنه فى أواخر عام 2012 ترك أسرة محمد فتحى، وانضم لأسرة شخص اسمه حسين حسين، شارك معه فى الترويج لمرشحى جماعة الإخوان، خلال انتخابات مجلس الشعب السابقة، كما شارك فى الترويج لمرشح جماعة الإخوان فى انتخابات الرئاسة محمد مرسى.
وأوضح أنه أنشأ شركة للتجارة أطلق عليها اسم «النهضة» تيمنا باسم البرنامج الانتخابي لمرسى، بمشاركة شخص آخر كان عضوا منتسبا في الإخوان، لافتا إلى درجات العضوية داخل الجماعة تتدرج من محب ثم مؤيد ثم منتسب ثم منتظم ثم عامل.
وأكد عبدالعزيز أنه عقب أحداث 30 يونيو انضم إلى المعتصمين بميدان رابعة، وشارك فى أحداث الحرس الجمهورى وكان دوره فيها هو منع المتظاهرين من الوصول لدار الحرس بعد إطلاق الشرطة العسكرية النار، وفى يوم فض الاعتصام شارك فى قذف قوات الأمن بالطوب وخرج من الاعتصام بعد أن وفرت الشرطة مخرجا آمنا.
واعترف المتهم ايضا أنه أثناء زيارته لأحد أصدقائه بجوار مسجد القدس بعين شمس شاهد مسيرة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى فشارك فيها، وتعرف على المتهم محمد أبوالليل قائد اللجنة النوعية لشرق وشمال القاهرة، فعرض عليه عبدالعزيز مده بالمال، فوافق ابوالليل، وأعطاه مبلغ ألفى جنيه وبعدها بخمسة عشر يوما اتصل به ابوالليل يطلب منه تبرعات لإعانة أسر المتوفين من أعضاء الجماعة.
وأشار إلى أن ذلك دعاه إلى الاتصال بأحد أصدقائه وهو مالك أحمد، ليسأله عن أبوالليل، فأكد له حسن سيرته وأنه من المقربين جدا للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، فطلب من مالك توصيل مبلغ 4 آلاف و500 جنيه اليه.
وأضاف عبدالعزيز أنه خلال المسيرات كان يشاهد ملثمين يشاركون فى المظاهرات، وأنه شاهد فى احدى المرات شخص يخرج سلاحا آليا أطلق منه رصاصة على سيدة كانت تقذف المسيرة بالحجارة من شرفتها ولكنها لم تصبها.
ولفت عبدالعزيز إلى أنه فى يوم 17 أبريل اتصل به شخص يقول له إنه من طرف ابوالليل ويطلب منه تبرعات متفق عليها، فقابله فطلب منه عبدالعزيز أن يقابله فى رمسيس فرفض لأن مسكنه فى عزبة النخل، فاتفقا على المقابلة يوم 18 أبريل فى عين شمس داخل مسجد المحطة وبالفعل توجه إليه، ليلقى القبض عليه فى المكان ذاته.
إقرأ أيضاً:
«الشروق» تنشر تحقيقات قضية «شهيدة الصحافة» ميادة أشرف - الحلقة الأولى
المتهم علاء غلاب: شاركت فى مسيرات التحالف بعد مشاهدة «الجزيرة»
التحريات: أبوالليل أنشأ مجموعات
النيابة فى أمر الإحالة: المتهمون عزموا على قتل الإعلاميين والمسيحيين
المتهم محمود نور آخر من رأى أبوالليل حيا: قائد اللجنة أطلق النار على الشرطة ورفض الاستسلام