عماد الدين حسين: السيسي المرشح المحتمل الأوفر حظا في انتخابات 2018 - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 11:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عماد الدين حسين: السيسي المرشح المحتمل الأوفر حظا في انتخابات 2018

عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق
عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق
إيفون مدحت
نشر في: الإثنين 11 سبتمبر 2017 - 12:38 ص | آخر تحديث: الإثنين 11 سبتمبر 2017 - 2:33 ص
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه يجوز مد الفترة الرئيسية بأثر رجعي، وبذلك تقام الانتخابات في 2020، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عما استقر إليه البرلمان بهذا الشأن، وبذلك تجرى انتخابات الرئاسة في 2018.

وأضاف «حسين»، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الأحد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو المرشح المحتمل الأوفر حظًا في الانتخابات المقبلة.

وتابع أنه ما لم يترشح الفريق أحمد شفيق، لن يكون هناك مرشحًا قويًا ينافس على منصب رئيس الجمهورية، مؤكدًا أنه يعد المرشح الوحيد القادر على المنافسة في الانتخابات الرئاسية.

وأفاد أن بعض الذين اشتركوا في الانتخابات الرئاسية السابقة حصلوا على أصوات أقل من عدد الأصوات التي حصل عليها بعض أعضاء مجلس الشعب في دائرة واحدة، موضحًا أن الترشح لرئاسة الجمهورية يتطلب وجود كتلة من التأييد الشعبي، أي يكن المرشح معروفًا على المستوى القومي، ليس على مستوى نخبة معينة أو قطاع محدد.

وأعرب عن أمنياته بأن يكن صدر الدولة والحكومة والرئاسة أكثر اتساعًا من الوضع الحالي، فيما يتعلق بالتقدم للانتخابات، مضيفًا أن الحراكات والتغييرات الرئاسية تقوي النظام لا تضعفه.

وأوضح أن: «أحزاب المعارضة حالتهم صعبة، حيث إنهم ارتموا في حضن الحكومة؛ ليدافعوا عن مصالحهم، لذا أغلبهم يسير جنب الحائط وأحيانًا داخل الحائط نفسه»، مستطردًا: «الحكومة مسؤولة عن ذلك، حيث إنها لا تترك تجارب تكتمل، فما المانع من وجود أحزاب تتنافس في ظل السلطة والحكومة والدولة بمفهومها الواسع».

وأشار إلى تضييق الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على الأحزاب في آخر عهده، ما أدى إلى ظهور قوى التطرف الديني، وعدم وجود أحزاب مدنية حقيقية، مسترسلًا: «أنه 2011-2012 حصل التيار الإسلامي المتطرف على 75% من مقاعد مجلس الشعب، فهل نكرر نفس الأمر مجددًا أم نترك هامش من الحرية للأحزاب المدنية، حتى تكبر وتنمو وتتطور وتستطع أن تفرز وتقدم مرشحين ليس فقط لانتخابات الرئاسة إنما أيضًا للانتخابات النيابية والمحلية».

وفي سياق متصل، ذكر أن قضية عمرو الشوبكي والتحاقه بمجلس النواب، كان يمكن أن تمنح البرلمان أفضلية لدى المواطن، متابعًا أن هذه القضية لا تتعلق بخلاف حول من له اليد العليا على السلطة التشريعية، البرلمان أم القضاء، الأمر يتعلق بإعادة فرز أصوات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك