أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالركاب الأربعين الذين قضوا نحبهم قبل 17 عامًا في تحطم طائرة تجارية بولاية بنسلفانيا، وهي إحدى الطائرات الأربعة التي شاركت في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
وتوجه «ترامب» إلى منطقة نائية بجنوب وسط ولاية بنسلفانيا على بعد ساعتين من واشنطن، حيث تحطمت طائرة شركة يونايتد في رحلتها رقم 93 قبل أن تصل إلى هدفها المقصود، الذي يعتقد أنه مبنى الكابيتول الأمريكي ( الكونجرس).
وحاول 33 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم التغلب على الخاطفين الأربعة، ونجحت جهودهم في إنقاذ عدد غير معروف من الأمريكيين بواشنطن.
وأشاد الرئيس بهذه الجهود في خطابه أمام نصب تذكاري أقيم في الموقع، كما جرت مراسم أخرى لإحياء ذكرى أحداث 11 سبتمبر في نيويورك وفي وزارة الدفاع (البنتاجون) خارج واشنطن، في المواقع التي تحطمت فيها الطائرات المختطفة الأخرى.
وقال ترامب "إن جزءًا من قلب أمريكا مدفون في هذه الأراضي.. هذا المكان الآن هو نصب تذكاري للتحدي الأمريكي".
وأشار إلى أن الركاب وطاقم الطائرة أجمعوا أمرهم وقرروا التصرف، موضحا أنه في تلك اللحظة، استعادوا مصيرهم ومصير الولايات المتحدة بأيديهم.