نظمت مكتبة الإسكندرية ورشة عمل تتناول التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مجال الأبحاث الخاصة بحفظ التراث الثقافي رقميًا، وذلك في الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر 2012.
عقدت ورشة العمل في إطار التعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية ومشروع ربط الحوسبة العلمية في أوروبا والشرق الأوسط.
تضمنت الورشة مناقشات مثمرة بشأن التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مجال حفظ التراث الثقافي رقميًا، وشرح لمفهوم المتحف الافتراضي، وكيفية تطويره، واجتذبت ورشة العمل العديد من العاملين في مجالات تتعلق بالتراث الثقافي من قبرص، مصر، إيطاليا، الأردن، وفلسطين.
أكد الدكتور مجدي ناجي، مستشار قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بمكتبة الإسكندرية، أن هذا التعاون يأتي ضمن الجهود التي تبذلها المكتبة لتوسيع نطاق البحث للعلماء والباحثين، وخاصة في مجال حفظ التراث الثقافي، مضيفا، أن ورشة العمل أتاحت فرصة للمشاركين للتواصل مع العلماء البارزين في هذا المجال والاستفادة من خبراتهم.
تم تعريف المشاركين بالبرامج والمشروعات الرقمية المختلفة بمكتبة الإسكندرية، مثل ڤيستا (التفاعل الافتراضي في تطبيقات العلوم والتكنولوجيا)، والحاسب الآلي فائق السرعة، وتطبيقاتهم المختلفة في مجال البحث العلمي. وقام المشاركون أيضًا بزيارة متحف الآثار بالمكتبة.
يستشهد فى كلامه بمشروع LinkSCEEM-2 الذى يتكون من بنية تحتية إلكترونية متكاملة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط لخدمة الأغراض البحثية المختلفة، وخاصة تلك المقامة في مجال حفظ التراث الثقافي رقميًا، بينما يهدف برنامج V-MUST إلى تقديم الدعم والأدوات اللازمة لقطاع التراث لتطوير المتاحف الافتراضية التي تعتبر وسيلة حديثة للتعلم رقميا.