قال المهندس حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن «الشحنات التي توردها شركة أرامكو السعودية، للهيئة العامة للبترول ليست منحة لا ترد أو قرض حسن».
وأوضح «عرفات»، لبرنامج «غرفة الأخبار»، الذي يعرض على «سي بي سي إكسترا»، مساء الثلاثاء، أنه «خلال زيارة الملك سلمان الآخيرة إلى مصر تم الاتفاق على على قيام شركة "أرامكو" بتوريد ما يقرب من 700 ألف طن من المواد البترولية إلى مصر شهريًا، لمدة 5 سنوات، وفترة سماح عامين يتم السداد خلالهما».
وأضاف أن «الهيئة العامة للبترول لديها مخزون استراتيجي من المواد البترولية السائلة يغطي البلاد لمدة 10 أيام فقط»، متابعًا: «عندما تأخرت الشحنة تم اللجوء إلى هذا المخزون، بعد ذلك تم طرح مناقصات للحصول على شحنات بديلة لشحنة "أرامكو"».
وعن أسباب توقف «أرامكو» عن توريد المواد البترولية لمصر، قال: «الموضوع له بعد سياسي واضح جدًا، الجميع يعرفه، ويجب أن يتم الفصل بين النواحي السياسية، واحتياجات الشعب».
وكان حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، قد أعلن أمس، عن قيام شركة «أرامكو» السعودية، بإبلاغ الهيئة العامة للبترول، بوقف توريد شحنات المواد البترولية المتفق عليها، وذلك دون إبداء أي أسباب.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي، بمجلس الأمن، بشأن الأزمة السورية، وهو ما أثار غضب بعض الدوائر السعودية.