مؤكدًا أن أبو حديد اختاره بعد 30 يونيو..
قال صلاح هلال، وزير الزراعة السابق، والمتهم بقضية الرشوة المعروفة إعلاميا بـ «فساد وزارة الزراعة» في التحقيقات التي أجريت معه، إنه تخرج في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 79 وتلقيت دراساته العليا من جامعة الأزهر.
وأضاف، "وانتقلت للعمل بمعهد البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، وتدرجت في المناصب إلى أن وصل إلى رئيس قسم بحوث تكنولوجيا البذور، ثم مدير محطة بحوث الاسماعيلية، وكان ذلك خلال تولي الدكتور أيمن فريد أبو حديد، رئيسا لمركز البحوث الزراعية".
وتابع «هلال»، أنه "خلال هذه الفترة تعرفت على محي قدح، مدير مكتبه والمتهم بذات القضية، وكان يشغل حينها مدير مكتب (أبو حديد) وبالرغم من أنه بلدياته إلا أنه كان يتعرف عليه لأول مرة"، حسبما قال، ثم تم اختياره رئيسا لمحطة الإقليمية للقاهرة الكبرى ومدير محطة بهتيم.
وأوضح الوزير السابق: "بعد ثورة 25 يناير تولي أبو حديد منصب وزير الزراعة، وقام باختياري رئيس إدارة مركزية للمحطات البحثية، ثم تولى صلاح يوسف وخلفه صلاح عبد المؤمن على المنصب، ثم تولى أبو حديد المنصب مرة أخرى عقب ثورة 30 يونيو، ثم قام باختيارى بعد توليه بـ 3 أيام رئيسا لقطاع شئون مكتب الوزير، لكن تم إبعادي عندما تولى عادل البلتاجي مرة أخرى"