مصر وروسيا يرفضان عرضًا أمريكيًا بالمساعدة فى تحقيقات الطائرة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصر وروسيا يرفضان عرضًا أمريكيًا بالمساعدة فى تحقيقات الطائرة

حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء تصوير احمد عبد الفتاح
حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء تصوير احمد عبد الفتاح

نشر في: الأربعاء 11 نوفمبر 2015 - 9:47 ص | آخر تحديث: الأربعاء 11 نوفمبر 2015 - 9:47 ص

المتحدث باسم «إف.بى.آى»: عرضنا المساهمة فى أعمال الطب الشرعى وخدمات أخرى
بريطانيا تواصل الترويج لسيناريو تفجير الطائرة المنكوبة.. وموسكو تؤكد وجود الكثير من الافتراءات والأكاذيب حول الحادث
وزير خارجية بريطانيا: لا نستطيع تقديم كل ما لدينا من معلومات عن الحادث إلى شركائنا الدوليين
وزير النقل الروسى: مستعدون لاستئناف الرحلات إلى مصر بعد تطبيق الإجراءات الأمنية الدولية فى المطارات المصرية
أعلنت الولايات المتحدة، رفض كل من مصر وروسيا عرضا من مكتب التحقيقات الاتحادى الفيدرالى «إف بى آى» للمساعدة فى التحقيق فى سقوط الطائرة الروسية فى شبه جزيرة سيناء، وذلك بالتزامن مع تأكيد بريطانيا أنه لا يمكنها تقديم جميع ما لديها من معلومات استخبارتية حول الحادث.
وقال جوشوا كامبل المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادى، لوكالة رويترز، أمس، إن «روسيا ومصر لم تقبلا عرضا من مكتب التحقيقات الاتحادى للمساعدة فى التحقيق فى سقوط الطائرة الروسية»، مضيفا، المكتب عرض «مساعدة فى الطب الشرعى» وخدمات أخرى لم يحددها على مصر وروسيا.
وفى موسكو، رفض دميترى بيسكوف، الناطق الصحفى باسم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس، التعليق على خبر صحفى زعم أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت الاستعداد لمساعدة روسيا على كشف ملابسات حادث تحطم طائرة «إيه 321» فى مصر بقوله إنه لا يستطيع التعليق على أخبار مختلقة، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.
ولفت دميترى بيسكوف خلال لقائه بالصحفيين، أمس، إلى وجود الكثير من الافتراءات والأكاذيب بشأن تحطم الطائرة، مشددا على استحالة التعليق على أخبار من هذا القبيل.
كما نفى بيسكوف ما تناقلته وسائل إعلام عن دراسة السلطات الروسية إمكانية تعليق تحليق الطائرات الروسية إلى دول أخرى فى العالم بالإضافة إلى مصر.
وقال بيسكوف: «لست على علم ببحث هذا الموضوع على مستوى الرئيس»، مؤكدا أن «المخابرات الروسية تقيم الأوضاع المتعلقة بأمن التحليقات فى العالم برمته، وتحذر من مستوى الخطر المرتفع فى الدول التى انجرت إلى نزاعات» مسلحة تمثل خطرا على الطيران المدنى.
وأوضح بيسكوف أن هذا العمل الدورى غير مرتبط بأى شكل من الأشكال بكارثة الطائرة الروسية فى سيناء، قائلا: «إذا قدمت الاستخبارات الروسية توصيات بهذا الشأن، فسندرسها، لكننا لم نتلق حتى الآن أية توصيات من الاستخبارات بشأن اتجاهات أخرى».
بدوره قال وزير النقل الروسى ماكسيم سوكولوف إن موسكو ستستأنف تحليقات طائراتها إلى مصر بعد فرض الأخيرة إجراءات أمنية تتناسب مع المعايير الدولية فى مطاراتها، وعندما ستؤكد ذلك المخابرات الروسية، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه لا تتوافر فى الوقت الراهن معلومات موثوقة تؤكد فرضية انفجار قنبلة على متن الطائرة المنكوبة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند، أن «المملكة المتحدة لا يمكنها تقديم جميع ما لديها من معلومات استخباراتية، حول تحطم الطائرة الروسية، إلى شركائها الدوليين»، لافتا إلى أن بلاده كانت أول دولة تعلن منع رحلاتها الجوية من التحليق بأجواء شبه جزيرة سيناء.
وقال هاموند، فى تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة، أمس الأول، «شاطرنا شركاءنا المعلومات التى يمكن نشرها، لكن هناك أسباب واضحة تمنعنا من مشاطرة بعض مصادر تلقينا منها المعلومات»، دون توضيح تلك الأسباب، وفق ما أوردت شبكة «سى إن إن» الاخبارية الأمريكية نقلا عن التلفزيون الروسى.
وأكد وزير الخارجية البريطانى أن «الاحتمالات التى ترجح وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة أكثر من الاحتمالات التى لا ترجح تلك الفرضية»، مشيرا إلى أن هناك «احتمالا كبيرا» لتورط تنظيم داعش.
وقال هاموند إن تحليل حطام الطائرة هو وحده الذى قد يتوصل إلى ما إذا كانت قنبلة هى المسئولة عن تحطم الطائرة، مضيفا أنه إذا ثبت أنها كانت قنبلة فإنه يجب التحقيق لمعرفة ما إذا كان هجوما موجها من مقر تنظيم داعش فى سوريا أو أنه هجوم شنه شخص ما تأثر بالمواد الدعائية للتنظيم المتشدد.
فى غصون ذلك، كشفت مصادر أمريكية مطلعة إن اتصالات رصدتها وكالات مخابرات أمريكية لمسئولين روس أظهرت أن روسيا تعتقد أن قنبلة أسقطت الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء، موضحة أن ما تم رصده كان ضمن الأدلة التى دفعت المسئولين الأمريكيين للاشتباه بأن قنبلة زرعت فى الطائرة تسببت فى انفجارها بعد وقت قصير من إقلاعها.
وفى سياق متصل، أفاد متحدث باسم مجموعة ايرباص، بأن «التحقيق فى تحطم الطائرة التابعة لشركة متروجت السياحية الروسية من طراز إيرباص ايه321 فى مصر لم يؤد إلى أى كشف عن خلل تقنى فى الطائرة» وهو ما يشير إلى أن أنظمة الأمان لا عيب فيها.
وقال المتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس الأول، إنه «نظرا إلى خلاصات التحقيق، لم ترصد أى خلل فى اداء (الطائرة) لذلك لم ترسل إيرباص مذكرة إنذار» إلى زبائنها. وتابع: «فلو رصد خلل تقنى فى الطائرة لكان يجب توجيه هذه المذكرة حتما» التى يتم إرسالها إلى شركات الطيران التى تستخدم هذا الطراز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك