قررت نيابة الأزبكية، اليوم الأربعاء، إخلاء سبيل شاب بضمان محل إقامته اتهمته بقطع الطريق على موكب النائب العام، والتعدي على الحراسة الخاصة به.
وسبق أن قررت النيابة حبس المتهم، الذي نفى ما وجه له من اتهامات، موضحة أن المحضر الذي أعدته قوات الشرطة ملفق لأنه اتهمها في مذكرة أخرى بالاعتداء عليه وإسقاطه من على دراجته النارية أثناء سير الموكب، وعندما ذهب لدار القضاء العالي لمقابلة النائب العام لعرض الأمر عليه، تم التحفظ عليه واعتداء ضابط شرطة عليه وترحيله لنيابة الأزبكية.
وألقت قوات الأمن المكلفة بحراسة النائب العام المستشار نبيل صادق، القبض على أحد الأشخاص أثناء سيره بدراجته البخارية «الأسكوتر» بجوار موكب النائب العام.
جاء ذلك أثناء توجه النائب العام إلى مقر عمله بدار القضاء العالي يرافقه موكبه، حيث تصادف مرور شاب يدعى محمد نصر الدولة نصر الدين حاصل على بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة، بدراجته النارية أثناء أمام جامعة القاهرة متوجها إلى منطقة الدقي لأداء اختبارات توظيفه في شركة حراسة خاصة.
وأثناء مروره بجوار الموكب، اعترضته سيارة الشرطة المكلفة بالتأمين تحسبا لقيامه بأي فعل والتشكك فيه وتم دفعه بسيارة الشرطة، مما أدى لسقوطه على الأرض، وأسفر ذلك عن تحطم «الأسكوتر» الخاص به.
وققال الشاب لهم، إنه "سيتابع سيارة الشرطة حتى لا يظنوا أنه يتتبع الموكب، ويتمكن من مقابلة النائب العام لعرض الأمر عليه، ويشكو ضابط الشرطة الذي دفعه، وبعد ذلك تم اعتراضه مرة أخرى من نفس سيارة الشرطة في منطقة الإسعاف وتم إيقاعه على الأرض ثانية بدراجته، وتعدى عليه ضابط القوات الخاصة بضربه بالسلاح الميري في صدره وسبه بألفاظ نابية بوالده ووالدته".
وتم التحفظ على الشاب واستجوابه من قبل حراسة النائب العام وحرر الشاب مذكرة بما حدث، وطلب مقابلة النائب العام، وقام الضابط بتحرير مذكرة ضد الشاب أيضا، وبعدها تم ترحيل الشاب لنيابة الأزبكية للتحقيق معه.
وقال الشاب، إنه "تم الاعتداء عليه من قبل الضابط وتحطيم دراجته"، مشيرا إلى أنه "كان يسير بجوار الموكب ولا يعلم، وأنه ما زال متمسكا بحقه".
اقرأ أيضًا:
اعتداء موكب النائب العام على شاب لسيره بجوارهم.. وترحيله إلى نيابة الأزبكية