رفعت سلطات جنوب السودان الإقامة الجبرية عن بول مالونج، قائد عسكري سابق، حسبما قالت زوجته ومسؤولون أخرون الجمعة.
وأقيل بول مالونج في مايو الماضي من موقعه، وأصبح قيد الإقامة الجبرية منذ ذلك الحين.
وقال بونا باك، وهو جنرال سابق في جنوب السودان، كان له دور فعال في المفاوضات الرامية إلى ضمان الإفراج عن مالونج، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الأخير أصبح حرا طليقا.
وأضاف "حكومة جنوب السودان أنهت خمسة أشهر من الإقامة الجبرية لقائد الجيش السابق بول مالونج.. جنوب السودان لا يمكنه خوض حرب أخرى بداخله".
وقالت لوسي أياك زوجة مالونج لراديو صوت أمريكا إن زوجها قد أطلق سراحه.
وقال المتحدث باسم الرئاسة اتيني ويك اتيني، لـ(د ب أ)، إن الافراج عن قائد الجيش السابق كان مبادرة من كبار رجال الدولة، وأضاف أن "حكومة جنوب السودان طرف في الحوار".
وشهدت جوبا عاصمة جنوب السودان توترا هذا الأسبوع بسبب تزايد الوجود العسكري في الشوارع بعد أن سعت الحكومة إلى رفع الحراس الشخصيين عن منزل مالونج ومحاصرته بالدبابات.
وتفيد التقارير أن مالونج طلب من الحكومة أمس الخميس في رسالة السماح له بالذهاب الى المنفى أو اللجوء إلى بعثة الأمم المتحدة في جوبا.