قال النائب شريف نادي، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، إنه تم تنظيم اجتماع ضم محافظ المنيا، ووكلاء المحافظة، وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة، الأربعاء الماضي، بشأن حادثة دير الأنبا صموئيل، موضحًا أنه توجه للمحافظ بقوله: «سئمنا من الوقفات والتعزيات، ونريد من الدولة أن تأخذ خطوات لإصلاح التقصير الذي يحدث، ومعالجة الأمور».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن إقامة العدالة لن تتحقق إلا بوجود المسؤولية التي يترتب عليها الجزاء، متابعًا: «مفيش حاجة اسمها حد يتولى المسؤولية ولما يخطئ ميتحاسبش، فالبعدل ستحيا مصر».
وأوضح أن الحكومة تتحمل المسؤولية في هذا الحادث الأليم، نظرًا لتكرار الحادث في المكان نفسه، معقبًا: «هناك تقصير، لأن فيه سنة عدت على الحادث الذي وقع في نفس المكان، دون أن يتم رصفه»، وفقًا لتعبيره.
وتابع: «وهناك أخطاء في بيانات الداخلية التي تُحمل المواطنين الأبرياء مسؤولية أنهم سلكوا دروبًا جانبية»، مستطردًا أن المحافظ أشار إلى البدء في رصيف الطريق الذي شهد الحادث خلال 15 يومًا.
وتعرضت، الجمعة 2 نوفمبر، حافلة تقل مجموعة من الأقباط بالقرب من دير الأنبا صموئيل بالمنيا، لهجوم إرهابي، أسفر عن استشهاد 7 أشخاص، وإصابة 7 آخرين.