قالت سارة أبو فاشا الحاصلة على ملكة جمال مصر للمغتربات في الولايات المتحدة الأمريكية، إن هناك سببان رئيسيان وراء قبولها دخول البحرية الأمريكية والخدمة في الجيش الأمريكي؛ الأول هو عدم مقدرتها على دفع المصروفات الباهظة للجامعات الأمريكية ورغبتها في الحصول على شهادة جامعية في نفس الوقت، بينما كانت مصاريف الانضمام للبحرية الأمريكية أقل بكثير، بالإضافة إلى حصولها على وظيفة مرموقة، حسب قولها.
وأضافت أبو فاشا، في تصريحات لبرنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم2"، أن السبب الثاني وراء انضمامها للبحرية الأمريكية هو رغبتها في توضيح صورة الإسلام الصحيح وأن تثبت للعالم أنه دين السلام، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر والأفكار المسبقة التي اتخذها الأمريكيون ضد الإسلام والمسلمين، على حد زعمها.
وردًا على أن ثقافة الشعوب العربية تنظر لكل من ينضم للجيش الأمريكي بأنه خائن أو جاسوس، صرحت أبو فاشا، بأنها لا تؤمن بهذه النظرة، وأن ليس كل من ينضم للجيش الأمريكي خائن ويعمل ضد وطنه، فضلاً عن أنها انضمت للبحرية الأمريكية في سن صغير ولم تكن على وعي بكيفية نظرة العرب للجيش الأمريكي ومن ينضم له، على حد قولها.
لافتة إلى أنها لم تسافر مع الجيش الأمريكي مطلقًا إلى أي مواقع قتال.
ونفت عارضة الأزياء، كل ما تردد عن وصفها لما حدث في 30 يونيو بأنه "انقلاب عسكري"، مؤكدة أنها كانت ولازالت داعمة للشعب المصري، وأن 30 يونيو كانت ثورة؛ لأن المصريون أرادوا حقوقًا وكانوا يطالبون بها في ذلك اليوم، حسب قولها.