وجه الإعلامي أحمد موسى الشكر لكل المواطنين الذين حرصوا على حمايته من محاولة الاعتداء عليه، أثناء تغطيته لحادث تفجير الكنيسة البطرسية، قائلا: "أشكر أهالينا المحترمين الذي دافعوا عنا وحمونا من الذين ليس لهم مصلحة إلا إسقاط الحكم وخراب مصر"، حسب قوله.
وأضاف "موسى" خلال برنامجه "على مسؤوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، الأحد: "أسر الشهداء المصابين ليس لهم علاقة بحالات الاعتداء، إحنا شعبنا عارفينه ولا يمكن يبقى كدا، فهؤلاء دخلاء علينا وعلى ناسنا وأهالينا، ولو انتم فاكرين انكم هتخوفونا مش هيحصل أبدًا، لأني بشوفوكم دايمًا في كل حدث ضد البلد وعارفكم كويس جدًا".
وأوضح أنه قرر وفريق البرنامج أن يكون وسط الحدث لتغطيته بدقة وحتى يكون وسط الأهالي المكلومين ويواسيهم، قائلا: "قررنا نكون مع أهلنا أمام الكنيسة على الهواء، رغم التحديات والتحذيرات بعدم الذهاب، فالبعض قال لنا بلاش يا جماعة تيجو لأن فيه ناس بتشتم في الرئيس والدولة والدنيا كلها، ولكننا قولنا هنروح ونقبل التحدي، ومكنش ينفع نسيب أهلنا في المحنة دي، خاصة وأن هذا دورنا ورسالتنا أن نكون وسطهم".
وتابع: "كنت أقول الكلام إللي كل حضراتكم عارفينه كله من أجل بلدنا، وإللي اعتدوا عليا مش مصريين أصلا ومالهومش علاقة بالموضوع أو ببلدنا، وتلاقيهم في كل حتى يعتدوا على الناس".
ووجه تساؤلا إلى من اعتدوا عليه: "انتم رايحين عشان تواسوا أسر الشهداء ولا ليكم مصلحة تانية؟، هو انتم ليه بتشتموا الرئيس وإيه الهدف من دا؟.. هؤلاء من حركة 6 إبريل الإرهابية ومجموعات أخرى ضد قداسة البابا تواضروس"، حسب تعبيره.
وكان عدد من المواطنين المتجمهرين أمام الكنيسة البطرسية، قد اعتدوا على الإعلاميتين لميس الحديدي، وريهام سعيد، والإعلامي أحمد موسى، خلال تغطيتهم لتداعيات التفجير الذي وقع داخل الكنيسة، صباح اليوم، وأسفر عن 24 شهيدًا وعشرات الجرحى.