أكدت جمعية «هذه هي البحرين»، أن زيارة وفد عنها إلى إسرائيل جاءت بـ«مبادرة ذاتية».
وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت، أمس الأحد، أن وفدا من الجمعية يتألف من 24 شخصا يجري زيارة لإسرائيل تستمر 4 أيام؛ لنقل رسالة سلام وتسامح بين أبناء الديانات المختلفة. ونقلت عن أحد أعضاء الوفد القول في مقابلة مع قناة تليفزيونية محلية إن «الملك أرسلنا إلى هنا برسالة سلام للعالم كله».
ونقلت وكالة أنباء البحرين «بنا» الليلة الماضية عن الجمعية القول: «الجمعية تؤكد أن الوفد الذي ضم في عضويته بعض الأجانب المقيمين بمملكة البحرين من ديانات مختلفة لا يمثل أي جهة رسمية في مملكة البحرين وإنما يمثل الجمعية ذاتها وقام بتلك الزيارة بمبادرة ذاتية».
وقالت: «توضح الجمعية أنها قامت بهذه المبادرة استنادًا إلى مبدأ التسامح والتعايش الذي يعد نهجًا لمملكة البحرين وسمة من سمات المجتمع فيها، وبهدف زيارة الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية واليهودية وغيرها في مختلف أنحاء العالم».
ووصفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، الزيارة بأنها «نادرة جدا للدولة اليهودية من ممثلين عن دولة عربية لا علاقات دبلوماسية معها».
وذكرت الصحيفة أن الزيارة تبدو «دليلا على دفء العلاقات بين إسرائيل والبحرين»، الذي أفاد تقرير في وقت سابق من العام الجاري، أنهما على مسار تطبيع العلاقات الدبلوماسية.
وعلقت الصحيفة على الزيارة بأن البحرين، مثلها مثل إسرائيل، لديها علاقات مشحونة مع إيران.
وأثارت الزيارة ردود فعل غاضبة خاصة وأنها تأتي بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وما أثاره من احتجاجات غاضبة.