الأعضاء يواجهون «زايد» بأوجه القصور في المستشفيات الحكومية
في حضور وزيرة الصحة هالة زايد، استعرض نواب البرلمان كم كبير من طلبات الإحاطة والبيانات والأسئلة حول ما وصفوه بـ"تردي الأحوال الصحية"، وغياب التجهيزات والأدوات الأساسية بالمستشفيات والمقار الصحية، على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال النائب إسماعيل نصر الدين إنه قدم طلب إحاطه بخصوص مشكلة كبرى في مستشفى حلوان العام، والتي تعد الأقدم على مستوى جنوب القاهرة، ونحتاج 223 مليون جنيه لإنشاء مستشفى مماثلة جديدة كليا، ولكن بعد قرار تعويم الجنيه وصلت تكلفة المشروع لما يتجاوز 350 مليون جنيه.
وتابع: ما ذنب 3 ملايين نسمة لتوقف العمل وعدم البدء في المشروع الجديد، أما المستشفى القائمة لايوجد بها مكان لعمل عملية جراحية في مستشفى حلوان العام، فكان الرد أنهم لم ينتهوا منذ شهور من غرف الجراحات، كما أنه لايوجد به حضانة للأطفال، قائلا: أليس من حق الفقراء والبسطاء الحصول على أبسط حقوقهم الصحية.
أما النائب محمود رشاد، قال إنه يثمن دور وزارة الصحة في مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة، مشيرا إلى أن مجهود الوزارة لاقى استحسان الشعب المصري المخلص، مضيفا: نرحب بوزيرة الصحة التي نلتقي بها لأول مره وجها لوجه، مبديا استياءه من عدم إمكانية الوصول إلى الوزيرة بسهولة.
وقال النائب إن "مستوى المستشفيات كارثي، ويتم إجبار الأهالي عند علاج أبناءهم على توقيع بيان إلزامي بأنه حال توفى أبناءهم فلا مشكلة أو عقوبة على مسئولي المستشفى، وهو شرط للعلاج وقبول الأطفال".
أما النائب أحمد العرجاوي فهاجم الحكومة ممثلة في وزارة الصحة، قائلا إن القرارت االتي تتخذها الوزيرة غير مدروسة، ولا تلجأ إلى لجنة الصحة في وزارة الصحة، مضيفا: يجب أن تتم دراسة متأنية في داخل البرلمان، حينما تتوفى طبيبة بالمطرية لتخرج الوزيرة وتقول أن الوفاة طبيعية، ثم تحقق أجهزة الأمن لتحتجز 4 أشخاص، فإذن هناك إهدار من جانب الوزيرة لحقوق الأطباء.
فيما أكدت النائبة شيرين فراج: لدينا مفاهيم خاطئة في التصدي للازمات الصحية، يجب الاهتمام بإجراءات المكافحة الاستباقية للعدوى، نحن نصرف أموال طائلة على العلاج ضمن دائة مفرغة، والأولى بنا أن نمنع الإصابة بالمرض من البداية، مشددة على الوزيرة تبني هذا النهج وعدم إهماله.