سجل قطاع العقارات في سيدني تراجعا جديدا، حيث انخفضت قيمة العقارات لمستوى تجاوز الانخفاض الذي تم تسجيله في أواخر ثمانينات القرن الماضي، عندما كانت أستراليا على وشك الدخول في الركود.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن تيم لوليس مدير الأبحاث بشركة كورلوجيك، التي توفر معلومات حول العقارات، القول اليوم الثلاثاء إن متوسط قيمة المنازل في سيدني تراجع بواقع 10.1% منذ أن سجلت أعلى قيمة لها عام 2017.
وهذه النسبة تتجاوز نسبة التراجع التي تم تسجيلها في الفترة من 1989 و1991 وبلغت 9.6%.
ويشار إلى أن وتيرة تراجع قيمة العقارات تتسارع في سيدني حيث يؤثر تشديد معايير منح قروض الرهن العقاري على حجم الأموال التي يمكن للمواطنين اقتراضها.
ويذكر أن سيدني كانت محور انتعاش عقاري استمر 5 أعوام، كما أن الأسعار مازالت أعلى بنسبة 60% مقارنة بما كانت عليه عام 2012.
وقال كريج فاردي، المسؤول بشركة بلاك روك لإدارة الاستثمارات اليوم: «نحن بالطبع تجاوزنا مرحلة الذروة في قطاع الإسكان، والأسعار تتراجع بصورة طبيعية، مضيفا: «من المتوقع استمرار اعتدال الأسعار في قطاع العقارات».