الهدوء يعم «البرنامج العام» بعد أزمة إخلاء مكاتب العاملين على الكورنيش - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الهدوء يعم «البرنامج العام» بعد أزمة إخلاء مكاتب العاملين على الكورنيش

إيناس عبدالله
نشر في: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 12:50 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 12:50 ص

رئيس الشبكة: الجميع استقروا فى مكاتب بديلة والعمل يسير على خير ما يرام
ورئيس الإذاعة تؤكد:
الأزمة مفتعلة ومستعدة للتنازل عن مكتبى فورا لو فيه صالح ماسبيرو

عم الهدوء داخل شبكة البرنامج العام اثر اعلان البعض ثورة غضب عبر مواقع السوشيال ميديا اعتراضا على قرار حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بإخلاء مكاتبهم المطلة على النيل، وتوزيعهم على المكاتب الاخرى لاستثمارها بتحويلها لاستوديوهات وتأجيرها بمقابل مادى مجزٍ للقنوات الاجنبية والعربية التى تبحث عن شقق مطلة على النيل لبث برامجها وفى المقابل تدفع الكثير من الاموال.
وقال د.حسن مدنى رئيس شبكة البرنامج العام ان العمل يسير على خير ما يرام داخل المحطة الاذاعية، وقال انه استقر كل الذين انتقلوا من مكاتبهم فى مكاتب اخرى بديلة، والهدوء يعم المكان وأضاف:
شعرت بالحزن الشديد حينما انتقلت مشاكلنا إلى مواقع التواصل الاجتماعى، فلا أرى أى داعٍ لهذا الغضب، فمن ادعوا ان هناك حنينا للمكان وانهم ارتبطوا به منذ عشرات السنين لا يأتون للشبكة ولا يعرفون شيئا عن هذه المكاتب، أو عن هذا القرار، فما حدث انه تم اخلاء بعض مكاتب البرنامج العام وليس كلها، وتحديدا المكاتب التى تطل على النيل بشكل مباشر، اما المكاتب الاخرى ومن بينها مكتبى فلم يتم اخلاؤها، وكان من المفروض ان يتم الاستجابة فورا لهذا القرار دون ابداء أى اعتراض لأن الغرض منه نبيل وسوف يحقق استثمارا محمودا للهيئة ويعود بالخير علينا جميعا، ولانه قرار لا يؤثر على سير العمل، فنحن نعمل خلف ميكروفون وداخل ستوديو، والاستوديوهات لم تمس، والعمل لم يتأثر بهذه التغييرات.
واشار: لابد من الاشادة بالاغلبية العاملة بالشبكة الذين استجابوا على الفور للقرار وتفاعلوا معه، فالهوجة التى حدثت اثارها قلة قليلة جدا استغلوا سيطرة السوشيال ميديا على الاعلام وافتعلوا معركة وهمية، ولابد ان يفهم الاعلام ان هناك من يسىء استخدام سلاح السوشيال ميديا ليخدم اهدافا خاصة به، ويضلل الإعلام بأخبار كاذبة، فكلمة «اشمعنى نحن» والاشارة إلى ان هذا الاخلاء يسىء اليهم والى ارتباطهم بالمكان كلام كذب وتضليل، فلا أحد مرتبط بهذا المكان مثلى الذى قضيت فيه نحو 35 عاما من عمرى، واعلم ان ارتباط المذيع وحنينه يكون فقط بالميكروفون وتفاعله مع المستمعين وتقديم اقصى ما لديه ليقدم خدمة اعلامية مميزة، لكن ان يرتبط احد بمكتب لا يمسه ولا يجلس عليه فهذا امر غريب.
وقال: الحمد لله نحن نعمل بكل كفاءة ونحقق نجاحات ملموسة فلاول مرة يتم بث اعلانات على مدى اليوم كله وبما فيها فترة ما بعد منتصف الليل،وهى فترة لم تكن جاذبة للمعلنين، لكن نجاح برامجنا وتواصلنا الكبير مع المستمعين كان وسيلة جذب للمعلنين للإقبال علينا وبث اعلاناتهم عبر شبكتنا الاذاعية.
من ناحيتها استنكرت نادية مبروك رئيس الاذاعة ما حدث من قبل بعض العاملين بالشبكة، واشعالهم ثورة غضب عبر السوشيال ميديا، وقالت فى تصريحاتها لـ«الشروق»: لا يمكن لمرءوس ان يناقش رؤساءه عن أسباب نقله من مكتب لاخر فهذا امر لا يخصه ولا يهمه فى شىء، فما يشغله هو ان يكون له مكان يعمل من خلاله، اضافة إلى ان المذيعين لا يجلسون فى المكاتب وعملهم كله اما خارج المبنى أو داخل الاستوديوهات، لكن المكاتب تخص الاداريين، ومع توفر مكان مناسب لا يحق للادارى ان يبدى اعتراضه فى قرار مثل هذا، خاصة اذا كانت هناك استفادة كبيرة ستعود على الهيئة الوطنية للاعلام وأرى ان هذه الازمة مفتعلة ولا يوجد سبب مقنع لاثارتها منذ البداية.
وعن سر اختيار مكاتب البرنامج العام على وجه التحديد رغم ان كل الشبكات الاذاعية الاخرى بل والتلفزيونية واغلب القطاعات تطل جميعها على النيل فقالت:
ليس لدى إجابة على هذا السؤال، ولا اعلم لماذا اختاروا الاذاعة اولا، ولماذا شبكة البرنامج العام على وجه التحديد، وربما هناك خطة محددة لاخلاء كل المكاتب المطلة على النيل والاستفادة منها، ولكن كما هو معلوم فمثل هذه الخطط لا تناقش على العلن، بل يتم ابلاغنا بها وعلينا التنفيذ، وانا عن نفسى مستعدة اتنازل عن مكتبى فورا اذا كان هذا الامر سيعود بالخير على المكان، مع وضع فى الاعتبار ان ما اتحدث عنه هو مكتب رئيس الاذاعة وليس مكتب نادية مبروك، فانا أجلس على الكرسى اليوم، وهناك من سيجلس عليه غدا، وكذلك الحال مع المكاتب الاخرى فهى ليست ملك أشخاص بل ملك الهيئة ومن حق الهيئة ان تتصرف فيما تملكه كيفما تشاء، ومن واجبنا التنفيذ دون مناقشة حتى لو لم تكن هناك أى استفادة ستتحقق من هذا القرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك