ماي في جولة أوروبية متعددة المحطات للحصول على تيسيرات بشأن البريكست - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 3:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماي في جولة أوروبية متعددة المحطات للحصول على تيسيرات بشأن البريكست

بريطانيا - د ب أ:
نشر في: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 6:20 م | آخر تحديث: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 6:20 م

بدأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الثلاثاء، جولة إلى العواصم الأوروبية، في محاولة أخيرة للفوز بتيسيرات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، بعد إلغاء تصويت محوري حول اتفاق الخروج في البرلمان البريطاني، وسط مخاوف من هزيمة ساحقة.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، التقت ماي مع نظيرها الهولندي مارك روته في لاهاي، وتعتبر هولندا حليفا مقربا تقليديا لبريطانيا، لكن روته أشار في وقت سابق إلى أنه لا يوجد احتمال كبير لإعادة التفاوض.

ومن لاهاي، من المقرر أن تتوجه ماي إلى برلين لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل التوجه إلى بروكسل لعقد اجتماعات مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

وتصر بروكسل على أنها لن تعاود التفاوض بشأن اتفاق البريكست، وهو نص قانوني من 585 صفحة تم التفاوض بشأنه مع لندن يشرح بالتفصيل شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، هناك إشارات على أن الدول الأعضاء الـ27 الأخرى في التكتل على استعداد للنظر في سبل مساعدة ماي في موافقة البرلمان البريطاني على الاتفاق.

ولم يبق سوى وقت قصير لإنهاء اتفاق البريكست، ومن المقرر أن تغادر بريطانيا التكتل في 29 مارس 2019.

وقال توسك، أمس الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي "لن يعيد التفاوض بشأن الاتفاق ، بما في ذلك شبكة الأمان، لكننا مستعدون لمناقشة كيفية تسهيل تصديق (برلمان) المملكة المتحدة".

وقال يونكر في كلمة أمام نواب البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، "الاتفاق الذي توصلنا إليه هو أفضل اتفاق ممكن. إنه الاتفاق الوحيد الممكن. لا يوجد مجال على الإطلاق لإعادة التفاوض".

وأضاف: "لكن بالطبع يوجد مجال، إذا تم استغلاله بذكاء لتقديم مزيد من التوضيح والتفسيرات الأخرى دون فتح اتفاق الانسحاب".

ومن بين أهم القضايا بالنسبة لبريطانيا ما يسمى شبكة الأمان، وهي الأحكام التي تضمن عدم ظهور حدود صلبة بين جمهورية أيرلندا وبين أيرلندا الشمالية، والتي ستترك الاتحاد الأوروبي كجزء من بريطانيا.

وهناك مخاوف من أن تؤدي العودة إلى ضوابط الحدود إلى تأجيج التوترات المستمرة منذ عقود في أيرلندا الشمالية مجددا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك