تقارير: ترامب سيمدد تخفيف العقوبات عن إيران - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقارير: ترامب سيمدد تخفيف العقوبات عن إيران

كتب ــ محمد هشام ووكالات:
نشر في: الجمعة 12 يناير 2018 - 4:02 م | آخر تحديث: الجمعة 12 يناير 2018 - 4:02 م

ــ الرئيس الأمريكى: علينا عدم استقبال مهاجرين من «بلدان قذرة» بإفريقيا.. ونائب ديمقراطى: ترامب عنصرى
ــ تصريحات غامضة للرئيس حول اتصالات مع زعيم كوريا الشمالية.. ويلغى زيارته لبريطانيا
ذكرت تقارير صحفية أمريكية، اليوم، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قرر تمديد تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، مما يعنى الإبقاء على الاتفاق النووى لعام 2015 دون تغيير. وذلك عقب اجتماع عقد لمجلس الأمن القومى الأمريكى فى البيت الأبيض لبحث قراره بشأن مصير العقوبات.

ونقلت وكالة «بلومبرج» وصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكتيين عن مصادر مطلعة على قرار ترامب، أنه فى حين قرر مواصلة التنازل عن العقوبات الأمريكية المفروضة على البنك المركزى الايرانى وصناعة النفط، تمشيا مع التزامات واشنطن بموجب الاتفاق النووى مقابل القيود المفروضة على الأنشطة النووية الإيرانية، فإنه قرر أيضا فرض عقوبات جديدة تستهدف أعمالا وأفرادا إيرانيين.

وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز إنه من المرجح أن يمنح ترامب الكونجرس الأمريكى والحلفاء الأوروبيين مهلة لتحسين الاتفاق، الذى سبق وأن تعهد بإلغائه. ودون هذه الخطوة ربما يجدد ترامب تهديده بالانسحاب من الاتفاق.
وكان ترامب قد شدد خلال اتصال هاتفى مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون على ضرورة وقف إيران لأنشطتها المزعزعة للاستقرار فى المنطقة. وأكد ماكرون «أهمية احترام» الاتفاق النووى مع إيران «من جانب جميع موقعيه»، وفق ما أعلن الإليزية.

فى سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أمس، أن الرئيس الأمريكى دعا لعدم استقبال مهاجرين من هايتى وبلدان فى أمريكا اللاتينية وإفريقيا وصفها بـ«الأوكارالقذرة»، خلال اجتماع للهجرة مع نواب من الكونجرس تناول قضية الهجرة.

وقال ترامب خلال اجتماع بالبيت الأبيض، مع النواب، متحدثا عن مهاجرين قادمين من دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية، «إنهم قادمين من بلدان قذرة». وجاء ذلك فى معرض انتقاده لطرح من أحد الحضور بأن على أمريكا حماية المهاجرين من هايتى والسلفادور وبلدان إفريقية، لكن ترامب تسائل لماذا نستقبل مهاجرين من تلك الدول بدلا من دول أخرى مثل النرويج.

كما اقترح الرئيس، وفقا لمسئول فى البيت الأبيض، أنه سيكون متقبلا لاستقبال المزيد من المهاجرين من الدول الآسيوية لشعوره أنهم يساعدون الولايات المتحدة اقتصاديا، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

من جهته، دافع المتحدث باسم البيت الابيض عن موقف ترامب بشأن الهجرة دون أن يتطرق مباشرة إلى تصريحاته، ولم يطعن فى صحة تلك الرواية، وقال إن «بعض السياسيين فى واشنطن يختارون الكفاح من أجل دول أجنبية لكن الرئيس ترامب سيكافح دائما من أجل الشعب الأمريكى والتوصل إلى حلول دائمة تجعل بلادنا أقوى من خلال الترحيب بمن يسهمون فى مجتمعنا وينمون اقتصادنا».

بدوره، قال النائب الديمقراطى بالكونجرس لويس جوتييريز «كنا نعلم دائما أن الرئيس ترامب لا يحب أشخاص من بعض البلدان أو من ألوان معينة. يمكننا الآن القول واثقون بنسبة 100٪ أن الرئيس عنصرى».

وأضاف جوتييريز أن «هذا هو دونالد ترامب الحقيقى وخوفى الكبير أن ناخبيه سوف يصفقون له»، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية.

من جهته، صرح سفير هايتى لدى واشنطن لشبكة «إم إس إن بى سى» الأمريكية أن حكومة بلاده «استدعت رسميا» مسئولا أمريكيا لشرح تصريحات ترامب.

بدوره، قال فيسينتى فوكس، رئيس المكسيك السابق المعروف بمواقفه الحادة تجاه ترامب، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن «فمك هو مصدر القذارة فى العالم.. أى سلطة تملكها لتعلن من هو موضع ترحيب فى أمريكا ومن ليس كذلك.. عظمة أمريكا مبنية على التنوع، أم أنك نسيت أصولك المهاجر، دونالد؟»، فى إشارة إلى والدة ترامب التى كانت مهاجرة اسكتلندنية.

وتسعى إدارة ترامب إلى تشديد قوانين الهجرة، وطرد من يقيمون فى الولايات المتحدة بصورة غير شرعية، ما يثير انتقادات حقوقية واسعة.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت متأخر أمس، إلغاء زيارته لبريطانيا وحضوره تدشين السفارة الأمريكية الجديدة فى لندن، لعدم رضاه عن موقعها وتكلفة بناءها.

وقال ترامب فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن «السبب وراء إلغاء زيارتى إلى لندن هو أننى لست معجبا بقيام إدارة (الرئيس الأمريكى السابق باراك) أوباما ببيع السفارة التى كانت فى أفضل موقع فى لندن لقاء مبلغ زهيد، وبناء سفارة جديدة فى موقع بعيد لقاء 1.2 مليار دولار»، مضيفا «إتفاق سىء، كانوا يريدون أن أقص الشريط لكن لا».

وفى سياق أخر، أعطى الرئيس ترامب، ايحاءات بأنه يمكن أن يكون على علاقة جيدة بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، لكنه رفض القول ما إذا كان قد تحدث إليه.

وقال ترامب خلال مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية،: «ربما لدى علاقة جيدة جدا مع كيم جونج أون»، مضيفا: «لدى علاقات مع أناس، أظن أنكم فوجئتم»، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وبسؤاله عما إذا كان تحدث إلى كيم جونج أون، قال ترامب: «لا أريد التعليق على ذلك. لا أقول أنى فعلت أو لم أفعل»، مكررا «فقط لا أريد التعليق».

ودخلت واشنطن فى مواجهة مع بيونج يانج بسبب برنامجيها النووى والصاروخى وتهديدات كوريا الشمالية باستهداف الأراضى الأمريكية. ووصف ترامب الزعيم الكورى الشمالى بـ«المجنون» وبأنه «رجل الصواريخ».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك