الحريرى: مشاركة «حزب الله» فى الحكومة تضمن استقرار لبنان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحريرى: مشاركة «حزب الله» فى الحكومة تضمن استقرار لبنان


نشر في: الجمعة 12 يناير 2018 - 4:14 م | آخر تحديث: الجمعة 12 يناير 2018 - 4:14 م

ـ رئيس الوزراء اللبنانى: السعودية لم تتدخل أبدًا فى السياسة اللبنانية.. ونأمل فى مساعدتها لنا اقتصاديًا
اعتبر رئيس الوزراء اللبنانى، سعد الحريرى أن مشاركة حزب الله فى الحكومة اللبنانية توفر استقرارا سياسيا للبلاد، مشيرا إلى أن الحزب يسعى إلى إبعاد لبنان عن الخلاف السعودى الإيرانى، رافضا أى أفكار خاصة بالمواجهة مع حزب الله.

وقال الحريرى، فى مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس: «إن حزب الله يعد عضوا فى هذه الحكومة، وهذه الحكومة شاملة تدخل فى تشكيلتها كل الأحزاب السياسية الكبيرة، وهذا أمر يوفر استقرارا سياسيا فى البلاد».

وأوضح الحريرى أنه «ليس من الممكن أن نقبل تدخلا فى سياسة لبنان من قبل أى جهة، ويجب أن تكون علاقاتنا مع إيران أو دول منطقة الخليج على أفضل شكل ممكن، لكن من الضرورى أن تخدم المصالح الوطنية للبنان».

وأشار رئيس الوزراء اللبنانى إلى أن «البقاء خارج الخلافات الطائفية فى الشرق الأوسط وضمان الأمن الداخلى، سيتيحان للدولة اللبنانية تحقيق مستوى نمو اقتصاد».

ورفض الحريرى أى أفكار خاصة بالمواجهة مع «حزب الله»، مشددا على سعى الأخير لإبعاد لبنان عن الخلاف السعودى الإيرانى، عن طريق وقف حملته الدعائية ضد السعودية ودول أخرى فى الخليج.

واعتبر أن وقف «حزب الله» مشاركته فى الأعمال القتالية «سيتطلب وقتا، لأن ذلك من غير الممكن أن يحدث خلال ليلة واحدة»، فيما توقع أن هذه العملية ستبدأ من تقليص عدد مقاتليه فى اليمن والعراق لكى يغادر البلدين بشكل نهائى لاحقا».

إلى ذلك، امتنع رئيس الوزراء اللبنانى خلال المقابلة عن كشف تفاصيل زيارته للرياض، فى مطلع نوفمبر من العام الماضى، إلا أنه قال إن «السعودية لم تتدخل أبدا فى السياسة اللبنانية بشكل مباشر»، كما أعرب عن أمله فى أن «تكون المملكة على استعداد لمساعدة لبنان اقتصاديا».

من جهة أخرى، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، فى بيان، أمس، إنشاء وحدة خاصة للتحقيق بشأن تمويل «حزب الله» اللبنانى بتجارة المخدرات لغايات الإرهاب، موضحة أن «هذا الفريق مكلف بالتحقيق حول الأفراد والشبكات الذين يقدمون دعما لحزب الله وملاحقتهم».

وأضاف البيان أن «الفريق سيضم متخصصين فى مسائل تبييض الأموال، وتهريب المخدرات، والإرهاب، والجريمة المنظمة، وأن التحقيق سيستهدف شبكة حزب الله، حليف إيران، الواسعة الانتشار الممتدة عبر إفريقيا والأمريكيتين الوسطى والجنوبية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك