أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن تمديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزام بلاده بالاتفاق النووي مع إيران، ما يعني عدم فرض عقوبات اقتصادية على إيران على خلفية برنامجها النووي.
ونقلت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، في سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني، عن المسؤول الأمريكي الذي لم تسمه، القول: سيكون ذلك التنازل هو الأخير من نوعه حتى يتم تغيير الاتفاق النووي أو التخلي عنه.
وواجه ترامب مهلة تنتهي اليوم الجمعة، لتقرير ما إذا كان سيتم إعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وهو الأمر الذي كانت تعلقه الولايات المتحدة كجزء من اتفاق تم التوصل إليه مع إيران عام 2015، وبموجب قرار ترامب، تظل العقوبات مرفوعة على إيران لمدة 120 يوما.
وعلى صعيد متصل، قال المسؤول الأمريكي إن ترامب يستهدف 14 شخصا وكيانا إيرانيا بمن فيهم رئيس السلطة القضائية الإيرانية، بعقوبات جديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووى، بحسب المجلة الأمريكية.
وتوقع مسؤولون أمريكيون من الكونجرس ودول أوروبية - يتفاوض معها البيت الأبيض حول بنود جديدة لتضييق الخناق على طهران - أن تتخذ إجراء من جانبها قبل مواجهة مهلة أخرى لتمديد الاتفاق النووي.
وترغب إدارة ترامب في أن تفرض الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق قيودا دائمة على تخصيب إيران لليورانيوم، وبموجب الاتفاق الحالي، من المقرر أن ترفع القيود عن التخصيب في عام 2025، كما يريد ترامب التعامل مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.