فيديو.. سفير مصر بإريتريا: القاهرة عادت لدورها الريادي في إفريقيا منذ تولي السيسي - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. سفير مصر بإريتريا: القاهرة عادت لدورها الريادي في إفريقيا منذ تولي السيسي

إيفون مدحت 
نشر في: الجمعة 12 يناير 2018 - 8:42 م | آخر تحديث: الجمعة 12 يناير 2018 - 8:42 م
قال السفير ياسر هاشم، سفير مصر في إريتريا، إنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدولة المصرية عادت بقوة لدورها الريادي في إفريقيا، متابعًا أن سياسة مصر الخارجية واضحة المعالم ولا تتغير بالتجاذبات في المنطقة أو تتدخل في شؤون الآخرين، وسيظل الدور المصري صانع سلام.

وأضاف «هاشم»، خلال لقائه ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الجمعة، أن النظام الإريتري علماني ولا يفرق بين طوائف المجتمع، ويقدر موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، حريص على استدامة التواصل مع الرئيس السيسي.

وتابع أن إريتريا دولة ذات عمق استراتيجي لمصر، والرئيس الإريتري، دائمًا ما يقول إن مصر هي العمق الشمالي للأمن القومي الإريتري، وبلاده تعتبر العمق الجنوبي للأمن القومي المصري»، مستطردًا: «إريتريا دولة ذات حضارة مسيحية إسلامية، وإن جاز التعبير بحر أحمر، نظرًا أنها تقع بالقرب من مضيق باب المندب، وتمتلك 1200 كيلو على ساحل البحر الأحمر مجاورة اثيوبيا والسودان». 

وعن مدى جدوى التعاون المصري الإريتري، أوضح أن هناك تعاون ثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والقرصنة، وتأمين البحر الأحمر، مؤكدًا: «تأمين الملاحة في البحر الأحمر هو تأمين للملاحة في قناة السويس، وحركة التجارة العالمية لكل الدول».

وتابع أن العلاقات المصرية الإريترية ممتدة منذ عصر الفراعنة، موضحًا: «إن الملكة حتشبسوت، تعد الملكة المصرية الأولى التي ذهبت إلى بلاد بُنط، وهو المسمى التاريخي لدولة إريتريا، وليست مدينة بنط لاند الموجودة في الصومال، حيث كانت تُحضِر البضائع المصرية عبر البحر الأحمر، وتحصل على نوع معين من القردة موجود في إريتريا يسمى البابون، وتضعها في المعابد».

واستطرد: «العلاقات التجارية بين البلدين، شهدت تطورًا كبيرًا وصولًا إلى إبراهيم باشا في عهد محمد على، الذي أرسل حامية مصرية في مدينة مُصوع، التي شيدت فيها الملكة حتشبسوت أحد المعابد بها، وما زال الطراز العمراني يحمل طابع إسلامي مصري، ثم استمرت العلاقات حتى الاحتلال البريطاني لها، في توقيت الحرب العالمية الثانية، حيث كانت مصر تساند الحركة الإريترية لنيل الاستقلال، ثم عندما وقعت تحت الاحتلال الاثيوبي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ساندها أيضًا، بعدها حصلت على الاستقلال، ومنذ هذا الوقت الدعم المصري لها لم يتوقف والتنسيق معها مستدام بشتى المجالات».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك