قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن ما يسمى بتنظيم داعش، جزء من تهديد إرهابي عالمي، مؤكدا ضرورة القيام بعمل جماعي من أجل مكافحة الإرهاب الذي يهدد العالم.
وأضاف ملك الأردن، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، أن نهاية «داعش» يتطلب عملا مركزا من قبل جميع الدول، متابعا: «لدينا مهمة للقيام بحرب ضد الخوارج في الإسلام.. ومواجهة الإرهاب بالمنطقة يصب في مصلحة أوروبا».
وشدد على ضرورة توقف القتال في سوريا، ومواجهة أزمة اللاجئين بدعم من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن أزمة اللاجئين السوريين أكبر مأساة إنسانية في العصر.
وكان مؤتمر ميونخ للأمن والسياسات الدفاعية، افتتح الجمعة، أعماله بمشاركة عدد من ملوك ورؤساء ووزراء خارجية العالم؛ لبحث كيفية منع اندلاع النزاعات الدولية، وإعادة النظر في آليات إدارة شؤون الأمن على نطاق العالم.