مناظرة «حادة» بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مناظرة «حادة» بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز

هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز
هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز
واشنطن - الفرنسية
نشر في: الجمعة 12 فبراير 2016 - 11:28 ص | آخر تحديث: الجمعة 12 فبراير 2016 - 11:28 ص

بعد يومين من هزيمتها في ولاية نيوهامشير، وصفت هيلاري كلينتون الخميس، مقترحات خصمها بيرني ساندرز بغير الواقعية في محاولة للتقدم على السناتور في المناظرة السادسة للمرشحين للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأمريكي.

وبدت كلينتون أكثر حدة من المناظرات السابقة في مواجهة خصمها المناصر "لثورة سياسية"، وقامت كعادتها في تعداد كل جوانب برنامجها لإقناع الديمقراطيين بأنها اكثر كفاءة لتولي الرئاسة خلفا لباراك أوباما في يناير 2017.

وتوجه المرشحان مباشرة إلى السود، الذي يشكلون ناخبين أساسيين للديمقراطيين. لكن المواجهات الأكثر حدة جرت حول السياسة الخارجية حيث ركزت كلينتون على تجربتها على رأس الدبلوماسية الأمريكية، بينما انتقدها ساندرز لتصويتها لمصلحة حرب العراق في 2003، معتبرا أنه خطأ في التقدير.

وقالت كلينتون، في المناظرة التي بثتها قناة «بي بي إس» من جامعة ويسكونسين في ميلووكي: "علينا ألا نقطع وعودا لا يمكننا تحقيقها".

وبعد ذلك تصاعد النقاش حول القطاع الصحي، حيث انتقدت كلينتون الكلفة الكبيرة لاقتراح ساندرز حول تأمين صحي عام وشامل. وقالت إن "كل اقتصاديي اليسار الذين حللوا الاقتراح رأوا أنه مكلف". واقترحت بدلا من ذلك نظاما تدريجيا. وقالت: "نحن لسنا فرنسا".

لكن هذه الرسالة لم تجد في تعبئة الحشود في المرحلتين الأولى والثاني من الانتخابات في إيوا، حيث تقدمت على ساندرز بـ0.3 نقطة مئوية، بينما لم تحصل في نيوهامشير سوى على 38 بالمئة من الأصوات مقابل 60 بالمئة لساندرز، الذي أصبح بطل الشباب الديمقراطي بإدانته "اقتصاد مزيف".

وشددت كلينتون على تجربتها في الخارجية الأمريكية، وروت مجددا المناقشات التي جرت حول عملية تصفية أسامة بن لادن، لتذكر المشاهدين بأن ساندرز لا يملك تجربة في هذا المجال.

لكنه رد بانتقاد كلينتون لأنها دعمت سياسة تغيير النظام في ليبيا التي فتحت الطريق لظهور تنظيم داعش، ولأنها قريبة من هنري كيسينجر مستشار الأمن القومي الأسبق ووزير الخارجية في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون خلال حرب فيتنام.

وقال ساندرز "إنني فخور لأن هنري كيسينجر ليس صديقي".

وستجرى الانتخابات الديمقراطية في نيفادا في 20 فبراير، ثم في كارولاينا الجنوبية في 27 فبراير. وسيكون هدف كلينتون احتواء موجة التأييد لساندرز حتى ذلك الحين وحتى الأول من مارس عندما ستقوم 11 ولاية بالتصويت.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك