أطباء بالمحافظات لـ«الشروق»: كرامتنا جزء من كرامة الشعب.. والإعتداء علينا يتكرر بـ«شكل مخيف» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أطباء بالمحافظات لـ«الشروق»: كرامتنا جزء من كرامة الشعب.. والإعتداء علينا يتكرر بـ«شكل مخيف»

اطباء - ارشيفية
اطباء - ارشيفية
هدير الحضري ومحمد فتحي
نشر في: الجمعة 12 فبراير 2016 - 3:22 م | آخر تحديث: الجمعة 12 فبراير 2016 - 8:42 م
دان عدد من الأطباء من مختلف محافظات الجمهورية -شاركوا في الجمعية العمومية لنقابة الأطباء اليوم الجمعة- واقعة اعتداء أمناء شرطة على طبيبين بمستشفى المطرية التعليمي.

وقال الدكتور أحمد شوقى عضو نقابة الأطباء لـ«الشروق»، إن "ظاهرة الإعتداء على الأطباء أصبحت متكررة بشكل مخيف"، مشيرا إلى أن المرضى أحيانا يتعدون على الأطباء بالألفاظ وبطرق أخرى، ولكننا نتفهم بعضها نظرا لضيق حالة المريض، لعدم وجود أجهزة كافية بالمستشفيات، مشيرا إلى أن المسؤول عن حدوث هذه الوقائع هى وزارة الصحة"، متابعا: "صحة المصريين ليست من أولويات الدولة"، على حد قوله.

وأشار إلى أن هناك بعض الضباط الشرفاء نحترمهم، بعيدا عن الذين يستخدمون سلطتهم ويتعدون على الأطباء، لإمتناع الطبيب عن عمل تقرير طبى أحيانا بإجازة لمريض بالقوة، وهو فى غير حاجه لها.

وأكد شوقى، أنه "سيكون هناك إضرابًا جزئيًا فى جميع المستشفيات عدا أقسام الطوارئ، وتنظيم وقفات احتجاجية فى حالة عدم الإستجابة لمطالب الأطباء وتوفير الحماية اللازمة لهم والحفاظ على كرامتهم"، لافتا إلى أن التحقيق مع أمناء الشرطة كان بداية حل الأزمة ولكن بعد الإفراج عنهم لابد من رؤية الموضوع، مؤكدا على احترام النيابة العامة وعدم التدخل فى قراراتها.

من جانبه، قال الدكتور كريم أحمد يونس طبيب بمستشفى العرب بالقاهرة، إنه "لم يحدث أى تغيير بعد الثورة، ولم يتعلم أمناء الشرطة والضباط المتجاوزين الدرس جيدًا"، مشيرا إلى أن يرى أن نظام مبارك مستمر حتى الآن، على حد تعبيره.

وأضاف يونس، أن المشكلة لن يتم اختزالها فى أمناء الشرطة فقط، ولكن المشكلة فى نظام الدولة بأكملها، واصفا مشكلة المطرية بـ«التافهة»، التى كان من الممكن أن تحل إذا تم التحقيق مع مرتكبى الجريمة، مشيرا إلى أن ما حدث من الممكن أن يتكرر مثله مع كل فئات الشعب، متهما النائب العام بالتواطؤ مع الداخلية، وسط غياب القانون، على حد قوله.

وأشار الدكتور دعاء أحمد طبيبة بتأمين بنى سويف إلى أنها قطعت كل هذه المسافة، للتضامن مع زملائها من الأطباء والنقابة، والوصول إلى آليات حماية أعضائها، والمطالبة بوجود قانون يغلظ القوبة على من يتعدى على المؤسسات الصحية أو الأطباء.

وأوضحت لـ«الشروق»، أنها "متضامنة مع الأطباء المحبوسين بالسجون وأبرزهم الدكتور طاهر مختار المحتجز دون توجيه أي تهمه له بحجة أن لديه قائمة بأسماء حالات يتابعها فى السجون عندما كان مكلفا بمتابعة الحالة الصحية لبعض المحتجزين"، مشددة على ضرورة محاسبة أمناء المطرية؛ لأن ماحدث إهانة للأطباء، بحسب وصفها.

أما الدكتورة إيمان الشنوانى الطبيبة بإحدى مستشفيات بنى سويف، قالت إنها "جاءت من أجل التضامن مع أطباء المطرية للمطالبة بتغليظ العقوبة على مرتكبى الجريمة، لضمان عدم تكراراها مرة اخرى"، مشيرة إلى أنهم يتعرضون لكثير من الإعتداءات داخل المستشفيات من بعض الاهالى أثناء تأدية عملهم، بسبب نقص بعض الأجهزة والأدوات، الأمر الذى لا يتفهمه معظم الناس قائلة: "هناك سيدات كانت بتضربنا.. وأحيانا بيترفع علينا السلاح»، بحسب وصفها.

وأشارات إلى أن "ضرورة عقد الجمعية العمومية للتركيز على مقترحات تضمن عدم تكرار ظاهرة الأعتداء على الأطباء، والمطالبة بحق الأطباء المحبوسين بالسجون والافراج عنهم، قائلة: إن "الشعب ليس راضيًا عن أداء أمناء الشرطة، على حد قولها.

ومن جانبه، طالب الدكتور أشرف فوزى طبيب بالمنوفية، بمحاكمة أمناء الشرطة، خاصة بعد صدور قرار بالافراج عنهم من قبل النائب العام امس، مؤكدًا على ضرورة توفير الأمان فى المرافق الطبية من خلال وضع قانون يضمن ذلك.

وأضاف، "يجب مساندة نضال الأطباء من أجل كرامتهم التى هى جزء من كرامة الشعب المصرى، وتحقيق مطالبهم التي وصفها بـ«الشرعية»، وحسم قضيتهم والتحقيق فيها وتطبيق القانون لعدم تكرار هذ المأساة".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك