عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، الجمعة، بحسب وزارة الخارجية، منهيًا عمليًا تجميد إسرائيل لدور الاتحاد في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصرح المتحدث باسم وزارة خارجية، إسرائيل إيمانيول نحشون، للصحافيين، بأن «موغيريني» قالت: إن قرار الاتحاد الأوروبي في نوفمبر وضع ملصقات خاصة على السلع المستوردة من المستوطنات اليهودية "لا يؤثر على نتائج" النزاع.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي باللغة الانجليزية، أن "المحادثات انهت التوترات وعادت العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي جيدة ووثيقة".
وفي 11 نوفمبر، أمر نتنياهو، الذي يتولى كذلك منصب وزير الخارجية، بتجميد دور الاتحاد الأوروبي، ردًا على أمر من الاتحاد الأوروبي للحكومات الأعضاء فيه لوضع ملصقات خاصة على السلع التي تستوردها أوروبا من المستوطنات اليهودية بدلا من ملصق "صنع في إسرائيل".
وكتب "نهشون"، أن "نتنياهو" و"موغيريني"، "اتفقا على أن العلاقات بين الجانبين يجب أن تجري في جو من الثقة والاحترام المشترك بما يساعد على دفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما".
ويتوجه نتنياهو، إلى برلين الثلاثاء، على رأس وفد وزاري لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ووزراء من حكومتها.
وانهارت محادثات السلام المدعومة من الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين في إبريل 2014 بعد تسعة أشهر من الاجتماعات غير المثمرة والاتهامات المتبادلة.
وعقب لقائها في ميونيخ الجمعة، مع وزراء من اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، قالت "موغيريني"، إن اللجنة تخطط لصياغة "تقرير حول الوضع على الأرض".
وأضافت "لا نريد فقط أن نتحدث عن الوضع الراهن، ولكن نريد أن نضع توصيات" للتقدم نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، بحسب ما صرحت للصحافيين.
وستجري موغيريني محادثات كذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت لاحق من الجمعة، "لتوضيح أن المجتمع الدولي لن يتخلى عن حل الدولتين".