اجتمع مؤسسي مدرسة النهضة الأدبية الحديثة، من شعراء وأدباء وكتاب ونقاد، مصر والأردن وتونس وسوريا واليمن، بالمكتبة المصرية بالقاهرة، على غرار المهرجان الأدبي والثقافى بمكتبة الزاوية الحمراء بالقاهرة، والإسماعيلية، وذلك لاختيار مجلس رئاسي يقود مدرسة النهضة الأدبية الحديثة، خلال المرحلة المقبلة بمصر والشرق الأوسط.
وأسفر الاجتماع عن اختيار كل من، الدكتور جمال موسى، أستاذ اللغة العربية بجامعة الشرقية، رئيسا للمدرسة، والشاعر محمد خالد النبالي من الأردن، وخليل الشامى من تونس، نوابا للرئيس، كما تم اختيار محمد عبد العزيز شميس من مصر، أمين سر مدرسة النهضة الأدبية الحديثة، والشاعرة كاميليا كامل من مصر، أمينا للصندوق، وصابرين عوض من مصر ، مستشارة قانونية للمدرسة، وأشرف كمال الكاتب الصحفي بالوفد من مصر، مستشارًا إعلاميا للمدرسة، والدكتورة سلوى متولي، مسؤول فني للدراسات النقدية والمنهجية، والشاعر عبده شحاتة، مسؤول فني عن المطبوعات والإصدارات، والشاعر أحمد الجهمي من اليمن، عضو بمجلس رئاسة المدرسة.
واتفق الجميع في نهاية الاجتماع، أن يكون المقر الرئيسي لمدرسة النهضة الأدبية الحديثة بمصر، على أن تقام مهرجان وأمسيات أدبية وشعرية، مرة كل عام، بكافة الدول الممثلة بمجلس الرئاسة، والمنضمة لمدرسة النهضة الأدبية الحديثة، كما تم الاتفاق على تخصيص جريدة ورقية، تصدر بصفة شهرية، تكون منبرا معبرا عن منتديات وأمسيات الشعراء بكافة الدول، ويكون محمد شميس أمين سر المدرسة رئيسا لمجلس إدارتها، والصحفى أشرف كمال، رئيسا لتحرير الجريدة.
وعلى جانب أخر من الاجتماع، استقر شعراء الأردن، على اختيار محمد بوعوني الطورة، شاعر نبطي، مسئولا عن فرع المدرسة بالأردن، وكذلك اختيار، الشاعر خليل الشامي، مسئولًا عن فرع المدرسة بتونس، على أن يقوم كل مسؤول بدولته بتشكيل كافة المسميات للجنة حسب احتياج المدرسة.
وأعلن محمد شميس، أمين سر مدرسة النهضة الأدبية الحديثة، خلال كلمته، أن مدرسة «النهضة» تأسست للتأكيد على الحفاظ على نهج من سبقوا والعناية بالمضمون، مع الاهتمام بصدق التجربة، والحفاظ على نوع الغرض الشعري تبعا للحداثة والتطور التكنولوجي من خلال الفلسفة الإبداعية ورمزية البناء.