كشفت المفوضية الأوروبية عن مقترحات للحد من تأثير عدم التوصل لإتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على حركة النقل بالقطارات، لاسيما المتعلقة بنفق المانش الذي يربط بريطانيا بفرنسا.
ومع اقتراب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/مارس المقبل، تزداد المخاوف من أنه لن يكون هناك ترتيبات انتقالية إذا ما فشلت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي في تنفيذ التغييرات التي طالب بها البرلمان من أجل توقيع اتفاق خروج مع بروكسل.
وبدون خطة انتقالية، فإن قوانين الاتحاد الأوروبي لن تكون نافذة المفعول في بريطانيا بين عشية وضحاها. ومن بين أمور اخرى، فإن تراخيص سلامة السكك الحديدية لن تكون سارية المفعول.
ويمدد المقترح الذي أعلنته المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء تلك التراخيص لمدة ثلاثة أشهر تالية لخروج بريطانيا من عضوية التكتل، لإتاحة الوقت للتوصل إلى حلول طويلة الأجل.
وتتطلب هذه الخطوة من بريطانيا إبقاء العمل بمعايير السلامة الأوروبية، في الوقت الذي تحتاج فيه شركات السكك الحديدية البريطانية والسلطات الوطنية لاتباع قواعد الاتحاد الأوروبي في إصدار تراخيص سائقي القطارات وشهادات السلامة.
وقالت المفوضية في بيان: "هذا سوف يضمن حماية ركاب خطوط السكك الحديدية وسلامة المواطنين، وسوف يحول دون حدوث اضطرابات كبيرة في عمليات السكك الحديدية عبر الحدود وخدمات النقل بعد خروج المملكة المتحدة.