خسر الأهلي أمام مضيفه سيمبا بهدف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الثلاثاء بالجولة الرابعة من المجموعة الرابعة لدوري أبطال إفريقيا

سجل ميدييه كاجيري هدف المباراة الوحيد بالدقيقة 65، ليرد الاعتبار لفريقه بعد الخسارة أمام الأهلي بخماسية دون رد في برج العرب.

تجمد رصيد الأهلي عند 7 نقاط مقابل 6 نقاط لسيمبا، وذلك قبل مباراة فيتا كلوب (4 نقاط) ضد شبيبة الساورة (نقطتين) لتشتعل حسابات التأهل إلى دور الثمانية، خاصة أن الأهلي سيحل ضيفا في الجولة القادمة على فيتا كلوب.

لعب الأهلي بتحفظ دفاعي طوال الشوط الأول معتمدا على خطة 4-3-3 بتواجد محمد هاني يمينا وعلي معلول يسارا والثنائي ياسر إبراهيم وأيمن أشرف في قلب الدفاع، أمامهم الثلاثي عمرو السولية وحمدي فتحي وكريم نيدفيد، ثم حسين الشحات ورمضان صبحي مع رأس الحربة جونيور أجايي.

لم يكن للثلاثي الهجومي الأحمر خطورة كبيرة باستثناء فرصة أضاعها حسين الشحات من مجهود فردي لحسين الشحات بعد مراوغة الدفاع ولكنه سدد في الشباك من الخارج.

أما الفريق التنزاني، بدأ اللقاء باندفاع هجومي وضغط بقوة في أول ربع ساعة، حيث تصدى محمد الشناوي لفرصتين خطيرتين من إيمانويل أوكوي وميدييه كاجيري، بينما غير ياسر إبراهيم مسار تسديدة قوية من باسكال واوا.

وفي الدقيقة 40، انفرد كاجيري من ناحية اليمين، إلا أنه سدد كرة ضعيفة أبعدها الشناوي، لكن أصحاب الأرض لم يستغلوا الركلات الركنية العديدة في الشوط الأول الذي انتهى بشباك نظيفة.

انطلاقة الشوط الثاني كانت ساخنة بتسديدة إيمانويل أوكوي، ورد الأهلي بانفراد تام أضاعه حسين الشحات بعد تمريرة من أجايي، إلا أن الشحات تعثر وسدد الكرة في جسد الحارس إيشي مانولا.

واصل الشناوي تألقه، وأنقذ الأهلي من هدف مؤكد بالتصدي لتسديدة جون بوكو، الذي استغل ارتباك ياسر إبراهيم أكثر من مرة في الكرات العرضية.

ومن كرة عرضية مهد بوكو الكرة إلى كاجيري ميدييه ليسدد بقوة في الشباك مسجلا الهدف الأول لسيمبا، تحرك بعده مارتن لاسارتي مدرب الأهلي سريعا بتبديل هجومي بإشراك ناصر ماهر مكان حمدي فتحي.

واصل كاجيري إزعاجه لدفاع الأهلي بتسديدة فوق العارضة، بينما سقط حارس سيمبا مانولا على الأرض، بعدما اصطدامه بأجايي الذي تباطأ في اللحاق بكرة عرضية لعبها علي معلول، بينما ذهبت رأسية ياسر إبراهيم فوق العارضة.

شارك صلاح محسن بديلا لكريم نيدفيد سعيا لتحسين الأداء الهجومي، إلا أن رد فعل الأهلي لم يكن قويا بل محاولة بائسة لأجايي وتسديدة صلاح محسن فوق العارضة، قبل أن يطلق الحكم صافرته بعد احتساب 4 دقائق وقت بدل ضائع.