الرئيس الإيرانى: لم ولن نطلب الإذن لتطوير برنامجنا الصاروخى - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الإيرانى: لم ولن نطلب الإذن لتطوير برنامجنا الصاروخى


نشر في: الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 1:04 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 1:04 ص

ــ عشرات الآلاف يحتشدون فى وسط طهران لإحياء الذكرى الـ 40 للثورة الإيرانية بهتافات «الموت لأمريكا»
أكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى، أمس، أن إيران عازمة على تعزيز قوتها العسكرية وبرنامجها الصاروخى الباليستى على الرغم من الضغوط المتنامية من الدول التى وصفها بالمعادية لكبح عمل بلاده الدفاعى.
وقال روحانى فى خطاب ألقاه فى ميدان آزادى (الحرية) بوسط طهران الذى احتشد فيه عشرات الآلاف لإحياء الذكرى الأربعين للثورة الإيرانية: «لم ولن نطلب الإذن لتطوير أنواع مختلفة من الصواريخ.. وسنواصل مسيرتنا وقوتنا العسكرية».
وأشاد روحانى بما أسماه «إسلامية النظام»، قائلا: «صمدنا وانتصرنا على كل المؤامرات بفضل إسلامية النظام وجمهوريته، ولو كانت ثورتنا وطنية وليست إسلامية لما صمدت بوجه كل هذه المؤامرات»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع روحانى: «يتعين على العالم أن يدرك أن قوة إيران تضاعفت عدة مرات، عما كانت عليه خلال الحرب التى فرضها نظام (الرئيس العراقى الراحل) صدام حسين على إيران»، فى إشارة إلى الحرب العراقية ــ الإيرانية، التى استمرت 8 سنوات، من سبتمبر 1980 إلى أغسطس 1988، وخلفت مئات آلاف القتلى كما تسببت فى خسائر مالية كبيرة.
وتدفق عشرات آلاف الإيرانيين صباح أمس إلى ميدان آزادى لاحياء الذكرى الأربعين للثورة. ورغم غزارة الأمطار كانت الحشود من كل الأعمار تتدفق على الساحة حيث نصبت مؤسسات حكومية أو شبه حكومية منصبات تقدم الشاى والحلوى، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ورفعت الحشود الاعلام الايرانية ولافتات كتب عليها شعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، مرددين هتاف الثورة «الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا»، وحضرت نساء يرتدين الشادور(العباءة السوداء) وأطفال فيما كانت عناصر من الباسيدج (قوات التعبئة الشعبية) متواجدة فى المكان ومروحية تحلق فى الأجواء.
وحذر التليفزيون الإيرانى الرسمى الذى بث صور الحشود فى طهران وعدة مدن إيرانية، من التضليل الإعلامى «لبعض وسائل الإعلام الاجنبية المعادية» والتى يشتبه انها تحاول التقليل من أرقام المشاركة الشعبية فى هذه المناسبة.
وتواجه إيران تحديات اقتصادية حادة بسبب مزيج من الصعوبات الداخلية والعقوبات الأمريكية. وانخفضت قيمة الريال مقابل الدولار ما تسبب بارتفاع الاسعار فيما حالت إعادة فرض العقوبات دون دخول الاستثمارات الأجنبية وحدت من مبيعات إيران النفطية.
من جهة أخرى، بدأ وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، أمس، جولة فى وسط أوروبا تشمل المجر وسلوفاكيا وبولندا. وتتضمن الجولة مؤتمرا يعقد فى العاصمة البولندية وارسو بشأن الشرق الأوسط تأمل واشنطن أن تشكل فيه تحالفا ضد إيران.
وستركز معظم زيارة بومبيو لبولندا على هذا المؤتمر الذى تشارك الولايات المتحدة فى استضافته بشأن «مستقبل السلام والأمن فى الشرق الأوسط». وسيحضر مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى المؤتمر الذى يبدأ الأربعاء ويستمر لمدة يومين.
وتأمل واشنطن فى كسب دعم لزيادة الضغط على إيران كى تنهى ما تصفه بسلوك هدام فى الشرق الأوسط وإنهاء برامجها النووية والصاروخية.
ولم تضح طبيعة الوفود التى سترسلها العواصم الأوروبية إلى المؤتمر الذى وصفه وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف بأنه «سيرك يائس مناهض لإيران».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك